يقال ان منعم كارلوس رئيس الارجنتين للفترة 1988 – 1998 (سوري الأصل) كان رجل مغامرات نسائية لا مثيل له اختار سكرتيرة جميلة وطباخة اجمل .. سائقة سيارته اجمل من مارلين مونرو ومنظفة غرفة منامه تضاهي بالجمال وزيرة الاعلام. اينما يلتفت بالقصر الجمهوري وفي شوارع الارجنتين كلها يجد وجها نسائياً بهياً وطلعة من الرشاقة والاناقة والجمال ، لكن اجمل النساء الارجنتينيات وأكثرهن بهاءً وعلماً وثقافة موجودات بالبرلمان. في البرلمان العراقي يوجد 83 امرأة لكن لا يوجد في العراق لا شبيه منعم كارلوس ولا شبيه بيل كلنتون ولا شبيه جورج بوش (الأب) الذين كانوا يلفطون النساء الجميلات لفطاً ..! لذلك لا تجد اية واحدة من البرلمانيات العراقيات لطيفة المظهر والوجه والمبسم إلاّ ما ندر..! نرى واحدة مثل (ريا) اذا تكلمت واخرى مثل (سكينة) اذا تحركت واخرى دميمة لكثرة مكياجها الى جانبها امرأة تتحدث بالموبايل.. تغطي جسدها بعباءة سوداء او بحجاب اخضر او بدشداشة ملونه حتى صار من الصعب على الزوار ان يعرفوا من هو البرلماني الذكر ومن هي البرلمانية الانثى ، كلهم رجال ..! نرى بعض النساء البرلمانيات يطلعن لسانهن على شاشة التلفزيون ويخفينه في البرلمان.. بعضهن يطلعنه بالبرلمان وساكتات مع اولادهن وبناتهن بالبيت.. اغلبهن ما يتعبن من اضواء التلفزيون ولا من ضوضاء اسواق بيروت وعمان ودبي لأن واحدة منهن تحلم ان تكون مستشارة في القصر الابيض الامريكي واخرى تحلم العمل مستشارة بقصر ملك السعودية او بقصر الرئيس الايراني.. كلهن يحلمن برؤية البكيني على شواطئ اسطنبول..! لا شأن لهن ببناء الوطن واعماره ولا بالفقراء من الناس ومعاناتهم ولا بضحايا تفجيرات داعش بالكرادة ولا بانفجارات مخازن اسلحة غير نظامية بمنطقة العبيدي ، لا شأن لهن بـ(حقوق المرأة) أصلاً، لكنهن منشغلات جداً في (شؤون المرأة) بالبحث عن انواع الدهونات والكريمات التجميلية.. يبحثن ببيروت عن دهون (ميلانين) و(اندروفين) و(لبتين) وكلها بروتينات تزيد الطاقة اللماعة لبشرة الوجه والجسد للاحتفال بعيد زواجهن.. عسى ولعل يحصلن على فسحة أمل ..!
|