النجباء تتهم الشرطة بـ" الدواعش"بعد اشتباك مسلح معها على خلفية اعتقال احد افرادها متهم بالخطف

 

بغداد: اصدرت حركة النجباء" اليوم الخميس" توضيحا بشأن واقعة الزعفرانية، وتؤكد ان الاوضع الامني لن يستقر الا بتطهير الاجهزة الامنية من الدواعش.

وقالت الحركة في بيان لها تلقت" العراق تايمز" نسخة منه، ان" فصائل المقاومة بالاضافة الى عملها العسكر والدماء التي تقدمها في سفوح القتال لتكون حصنا منيعا ضد التكفيريين فهم يقاتلون بيد ويعملون استخباريا في متابعة قيادات ومجاميع ارهابية تابعة لتنظيم داعش تحاول العبث بامن المواطن العراقي بالقيام بعمليات ارهابية خلال هذه الايام المتزامنة مع عيد الاضحى المبارك فنحن نسهر على امن المواطنين ولدينا معلومات استخبارية تشير الى ان التنظيم يحاول استهداف بعض المناطق والاماكن والاسواق التجارية بعمليات انتحارية وكان التفجير الاخير في مدينة الكرادة خير دليل على ذلك.

واضافت الحركة، ان" واجب المقاومة الشرعي والاخلاقي تقديم كل مايمكن من اجل الحفاظ على امن المواطنين الابرياء دون انتظار الاذن من احد خصوصا ان هناك خلل واضح في هذا الامر بسبب بعض المتواطئين داخل الاجهزة الامنية التي يعلم بها القاصي والداني وعلى الرغم من ان حركة النجباء حريصة على احترام القانون وعدم الاساءة لمؤسسات الدولة ومن قام باعتقال القيادي الداعشي ومجموعة استخبارية تابعة الى اللواء الثاني عشر ضمن الحشد الشعبي والذي تشرف عليه حركة النجباء.

وتابعت، لذلك ان ما حصل في الزعفرانية من قبل مجموعة من الشرطة متواطئة مع خلايا داعشية نائمة يدل على ان الوضع في البلد سوف لن يستقر الا بتطهير الاجهزة الامنية اولا من الدواعش واما ما روجت له بعض القنوات الفضائية الماجورة فهو ضمن مسلسل تبادل الادوار لتبرئة المتهم واتهام ابناء العراق الشرفاءىابناء المقاومة والحشد الشعبي.