آمنت بالمهدي ج3
آمنت بالمهدي المنقذ المخلص المنجي المنتظر لساعة الصفر الموعوده كي يملىء الأرض بالعدل الاجتماعي والسلم الأهلي ويعيد هيبة الدوله والقانون المتفق مع العقل وتطبيق وصية الإمام علي ع لمالك الاشتر حين ولاه على مصر قائلا الإنسان أما أخا لك في الدين أو نظيرا لك في الخلق بمعنى أن قانون المهدي الذي تنتظر البشريه جمعاء تطبيقه على الأرض أصح من قانون الحوزه والكنيسة والمعبد والقبيله التي وفي غفلة من الزمن وبفسحه من بعض الحاكمين لغاية في نفوسهم سمحوا لهؤلاء أن تتمدد قوانينهم وأصبح لها محاكم وسلاح وجغرافيا
ومن هنا يصبح الظهور بقانون المهدي الإلهي خطر على تلك الرباعيه المنتفعه من قانونها وتوابعه ودكاكينه السياسيه وبالتالي وضعوا أو صنعوا لنا من خلال رواياتهم التقريبيه مع شخوص اليوم المتصدين للقياده بلباس الدين وضعوا لنا مهدي على مزاجهم ومقاسهم حتى وصلت بهم الوقاحه ليقولوا لنا أن الراد عليهم كالراد على الله. ? ? و لاادري هل في ظهور المنتظر هم من سيثبتونه لنا. ? كي ننصره أو نخذله وقد يامروننا بقتله لأنهم لايريدونه بل أساسا هم عطلوا ظهوره أن لم أقل حاربوه في غيبته التي طالت والتي ماسالنا أنفسنا يوما ان ظهر كيف سنعرفه هو المهدي الذي ننتظره نحن المستضعفين وسط هذه الماكينه الاعلاميه الضخمه المعاديه والتي ترسل على شاشتنا الذبذبات التشويشيه في كل لحظه وعلى كل قلم وفكر يومض ويشرق بفكرة المهدي وهذا مايعطيني القوه الدافعه بالاستمرار بالرغم من ضيق المساحه والمناخ العام