آمنت بالمهدي ج4
ليست البشريه كلها تعرف أن المهدي المخلص هو ابن المعصوم ومن سلالة آل البيت الطاهره ولايهمها هذا التميز بقدر مايهمها المهدي الإنسان الفارس الثائر على الظلم والجور والجهل والخرافه والانحراف
...ولايهمها من اين جغرافيا سيصرخ بوجه الباطل من مكه أو الكوفه أو الشام أو واشنطن أو روما أو مالطا أو جبل طارق أو مثلث برمودا، وماادراكم ما مثلث برمودا ومايخفي أعظم مما يحكى عنه والحقيقه الأخرى والحساسه والمثيره للجدل قضية التوقيت للظهور ومااكثر الكذابون الذين وقتوا وانكشفت كذبتهم ولم يتبقى منها كحقيقه يتقبلها العقل أحيانا وأحيانا يناقشها وهي مسألة الظهور بيوم الجمعه الذين اعطيناه اهميه كمسلمين وكأن المهدي فقط للمسلمين وهذا تحجيم لدوره العالمي ولو كنا مطبقين لقانون القرآن الناطق علي بن أبي طالب ع على أرض بلاد المسلمين لما كنا بحاجه لمهدي ينشر على أرضنا أولا العدل والسلم الأهلي والعيش المشترك
وما أهمية الظهور بالشهر واليوم والليله التي كتبها الرواة بكتبهم الغير متفق على أغلبها بل أكثر من ثلاثة أرباع العالم يجهلها ولم يقرءها وهنا علينا أن نهتم بإيصال قضية المهدي الذي نحلم به بكل لغات العالم وبشكل شفاف ومبسط ويتقبله الآخر البعيد دون المساس بالثوابت الانسانيه ولاناخذ مصدر الحديث والرواية من حراس المعبد وعبدة الأصنام والكهنة والحاخامات الجدد لأنهم كتبوها على مقاسات المهدي الذي صنعوه من شمع وتمر وورق أخضر المهدي النصف ديني ونصف سياسي المهدي الذي افرغوه من محتواه الإنساني ولذلك اقول لكم أيها الكذابون المنافقون المعطلون للظهور. .لكم مهديكم ولنا مهدينا