العلاقات الدولية -!

 

رؤية سياسية :

مايحكم العالم هو النظام السياسي .

تدار الدول، الأرض،  الانسان، الموارد البشرية والنفطية فيها، من خلال أنظمة سياسية،  تراعي  مصالح الجميع بمختلف شرائح المجتمع وفئاته وتوجهاته الدينية والسياسية حيث تكفل للجميع حق العيش بمستوى واحد وبعدالة مجتمعية تتحقق من خلال الاسلام الحنيف  في الدول المسلمة، حيث يتم إستنباط القوانين والدساتير بمالايخالف القران العظيم وأحكامه .

لايمكن لجماعة سياسية أو دينية أن تنفرد بالحكم في بلد معين كونها ستستئثر بكل مقدرات البلاد التي ستتحكم فيه وستجعل الأخرين عرضة للاقصاء والتهميش الذي سيدفع الى ضعف النظام السياسي لتلك الدولة ،كما أن المجتمع الدولي لايدعم الانفراد بالسلطة من جماعة على اخرى بشكل يؤثر على وحدة المجتمع في تلك الدول وبما يؤثر على الموروث والعادات والتقاليد خوفا من جعلها محورا لطرف على البقية في نفس البلد .

المواطن والشعب بحسب المنطقة في المدينة أو الريف ، كل هؤلاء يحتاجون الى خدمات ومشاريع وطرقات ومدارس ومستشفيات ويحتاجون الى قانون ينظم علاقاتهم والى نظام يسمح لكل واحد بأخذ حريته في إطار منطقته وقريته ومدينته بتوجه السياسي وقناعته الفكرية المذهبية داخل حدود الوطن وتحت سقف الاسلام وأحكامه .

جميعهم يحتاجون الى وظائف وحصص دراسية للخارج ،والى فرص تجارية متاحة يكفلها قانون التجارة وكل ذلك مرتبط بروابط النظام العالمي الممتد،  والذي يراعي كل ذلك في كل الدول في العالم .

تجتمع الدول في العالم على مصالح دولية مشتركة في الصناعات والنفظ وتبادل الخبرات وفي التمثيل الدبلماسي والفرص التجارية المتاحة، وينظم كل بلد قالبه الذي هو فيه من الدين والمذهب فيه، والأعراف والعادات والتقاليد،  والاسلام هو أساس تنظيم العلاقات مع الدول الاخرى في الدول العربية والاسلامية ، وبهذا فان الارتباط واحد ولايمكن أن تكون دولة في عزلة عن اخرى مهما طال الأمر،  ويسود الاستقرار علاقة الدول ببعضها وتتاثر بعواصف قد تصيب دولة أو قطر في الكرة الارضية .

( كلهم مرتبطين بنظام سياسي ،دولي عالمي، تجاري، إداري، يرعى المصالح المشتركة، والحريات ،ويكفل الديانات لكل قطر على وجه هذه الارض ،ويبقى هنا الأمر للدول العربية والاسلامية كيف أنها إرتبطت بهذا النظام، والذي جعل قبلته البيت الأبيض،  وتخلت عن القيم والارتباط ببيت الله  تعالى مكة المكرمة في تعاملاتها .؟)