آمنت بالمهدي ج5
ليس من المنطقي والمعقول والواقعي أن تصوروا لنا حياة المهدي المخلص بهذا الشكل الانعزالي والتي من خلال وضعكم له وتصويركم لحياته بأنها عباده وتصوف وخلوة في سرداب ويكون اتصاله بمنتظريه من خلالكم بمعنى يعطيكم التكليف الشرعي للمجتمع ويقبض منكم أموال الخمس والزكاة والنذور والمراقد وكأن المهدي تحول من منقذ عالمي إلى حارس لبيت المال وحاشاه مما تقولون ياتجار الدين ويا من سردبتموه لتعزلونا عنه كي تكونوا انتم جسر التواصل الأبدي الذي يربطنا ويوصلنا إليه ?
والهدف هو كسبكم لطاعتنا اليكم حتى نتحول إلى مسوخ واوعيه فارغه وعبدة أصنام لتصدروا لنا وتقنعونا بحكاية السرداب التي استغلها الآخر وجعل منها اضحوكه وجعلنا بسببكم مسخرة العصر الذي افرغتموه من المهدي الإنسان الذي لاتعرف عنه الناس سوى. .أدركنا يامهدي. .وعجل الله فرجه وسهل مخرجه. .ولااعرف ماذا تقصدون من سهل مخرجه. ? هل مخرجه من السرداب الذي وضعتموه فيه برواياتكم. ? أم من مثلث برمودا الذي تخافون من الاقتراب منه. ? أم من الجزيره أو المغاره التي إلتقى بها مع العبد الصالح الخضر ع. ?
ولماذا صورتم خروجه إلى الناس مجرد سيف سيقتص ويقطر دما من قتلة أهل بيته. ? واذا تنزلنا وصدقنا ماتروونه للناس من على شاشة منابركم فستكون القضيه شخصيه وقبليه وعاءليه أكثر مما هي رسالة انسانيه عالميه لرجل سيظهر بلباس وسلاح العصر لينقذ البشريه كلها من الظلم والظلام والفساد والانحراف والخرافه والجهل والانحلال وعبادة البشر والحجر