جليات من وحي العزلة ومن غرفة الاحزان. ..ريم حسون

 ها انذا الملم ماعندي بحقاءب العمر الأخير لاهاجر إليك. .تاركة ورائي أشيائي كلها لعلني التقي بهم هناك. . فقد سبقوني إليك من كانوا جناحاي الذين أطير بهما نحو فضاءاتاك الامنه ولعلني احضى برءتي الثالثه التي ماتنفست بها هنا فهو الآخر راغب بالهجرة إليك لأنني على يقين لن يقاوم ولن يكون في جغرافيا لست بها. .فترفق بنا واجمعنا عندك بعد أن عجزنا على أن نلتقي هنا. .يارب