الى الاخ رياض عزالدين احزاب شيعة العراق ومرجعياتهم هم من خلقوا ظروف عصيبة يتحركون بدون هدف ؟



طرح الاستاذ الاخ رياض نجل المفكر الاسلامي الشيعي الشهيد عزالدين سليم الى القراء حيث قال (سؤال يحيرني يحتاج الى آراء اخواني واصدقائي هل نحن من خلق الظروف الحالية ام ان الظروف التي اوصلتنا الى هذه الحالة ).سؤآل الاخ استاذ رياض يراود تفكير الكثير من ابناء المكون الشيعي الغير متحزبون (لأن الشيعي المتحزب لايهمه حتى لو قتل نصف شيعة العراق مازال صنمه سالم معافى ) انا شخصيا هذه الافكار تراودني ليل نهار وعندما اختلي بيني وبين ربي اقول يارب ان ساسة احزاب شيعة العراق ومرجعياتهم اصبحوا سكارى ليس من شرب الخمر لكن كما وصفهم الامام علي ع وهو يصف من يتصدى للحكم وللافتاء وهو ليس اهلا حيث قال سكارى ليس من شرب الخمر وانما من كثرة النعمة (حواسم المال العام والخاص ) اقول ان زعامات احزاب شيعة العراق نسوا الله وسيطر عليهم الشيطان واستبدوا في ارائهم وتسببوا في سيل دماء غزيرة بدون اي ذنب وانا على يقين ان بطاقات سفر الى جهنم قد حجزوها ذهاب لمرة واحدة ( laza pas )بدون عودة ان شاء الله خالدين مع سيدهم الشيطان الذي سيطر على عقولهم وفقدوا ابسط مقومات الانسانية والعدالة ، اقول الى الاخ رياض عزالدين استطيع ان اعطيك جواب واثق من صحته 100% وبدون اي تردد (ساسة احزاب شيعة العراق وبالذات قادة حزب الدعوة وبشقيهم وتيار اصلاحهم ومعاهم الاخ السيد القائد مقتدى الصدر وتياره المبارك رفضوا مشروع المحتل الاميركي وقالوا كل ماجاء به المحتل فهو باطل وعجزوا عن ايجاد بديل افضل يجلب الأمن والاستقرار ويحفظ هيبة الدولة ويجلب الخدمات للمواطنيين بحيث ادخلوا شيعة العراق بنفق مظلم والنتيجة قتل مليون ونصف مليون شيعي وانعدمت الخدمات وسرقة الثروات واسيء استعمال السلطة واتبعوا سنة عثمان في تقريب العناصر المرتشية والسراق واللصوص والمرتزقة وهذه هي النتيجة بحيث

بات بعض ضعاف النفوس يترحمون على صدام الجرذ) من حق الاخ نوري المالكي والسيد مقتدى الصدر وزعماء الفضيلة والمرجعيات العامة والحزبية رفض اي مشروع سياسي لكن

ليس من حقهم جعل شيعة العراق مشاريع ذبح وقتل ، علماء الاجتماع يدرسون المجتمع ويضعون حلول للامور السلبية عندنا بالعراق متخصصوا علم الاجتماع لاقيمة لهم العراق انجب لنا 2 علماء اجتماع الاول احمد امين صاحب كتاب التكامل في الاسلام والثاني هو الدكتور علي الوردي حيث ذكر كل القضايا السلبية السيئة حتى عندما قرأت كتابه مهزلة العقل البشري خجلت عندما يعطي احصائيات لاعداد الشاذين جنسيا بمجتمعنا العراقي وقبل سنتين اكتشفت ان علماء الاجتماع يدرسون كل هذه الظواهر السلبية ويضعون حلول لمعالجة هذه الحالة ، حسب قناعتي وانا كنت شاهد على حقبة التسعينيات وسقوط نظام صدام والبعث واعرف كل حيثيات اسقاط صدام والبعث بشكل دقيق نقولها امانة للتاريخ وللانسانية ان من اسقط صدام والبعث ليس من وصل لرئاسة الوزراء عن المكون الشيعي حتى ان استاذ نوري كان يحلم في يوم سقوط صدام ان يصبح رئيس مجلس بلدي لقضاء طوريج مسقط رأسه في محافظة كربلاء ؟؟؟ وبين ليلة وضحاها اصبح رئيس حكومة وخزينة العراق بين يديه (المارد بين يديك برنامج فكاهي عرضته قناة العراقية في رمضان عام 2014 رمضان القهر وصراخ عوائل شهداء سبايكر وشهداء سجن بادوش وسبي نساء التركمان والشبك الشيعة ).كل دول العالم بها فساد اداري لكن عندما يصبح الفساد واستغلال المنصب واموال الدولة للدعاية الانتخابية وشراء ذمم الكثير من الناس فهذا عمل لايقبله الله ولا الانسانية .قد البعض يقول ان الدعوة يمثلون جزأ من حكومة محاصصاتية وان الجميع فاشلون وسراق ولصوص وانهم افضل السيئون ؟؟؟ هذا الكلام مرفوض من الذي اسس للمحاصصة الم يكن هم لاغيرهم ؟؟ نعم اميركا تضغط وتهدد وترغب لكن يفترض هنا استعمال العقل للخلاص من التدخلات الاميركية ولابد ان توجد حلول ترضي الجميع ، صراعنا بالعراق صراع طائفي وقومي واضح هناك حرب طائفية معلنة ضد شيعة العراق من طرف سني بعثي مدعوم عربيا واسلاميا ولاسباب طائفية واضحة ، خنوع القيادات الشيعية لعب دور كبير في ازدهار الارهاب وسفك دماء الابرياء ، اتعجب من الاخوة الدعاة والسيد مقتدى الصدر انتم رفضتم حل المحتل وهو الحل الصحيح الذي يلائم الوضع العراقي ويحفظ التوازنات والدليل السنة رفضوه اولا وهاهم وبعد مرور 13 عام ونيف على جرائمهم تراهم يطالبون في مشروع المحتل الذي طالب في تطبيقه بعد سقوط صنم سيدهم صدام الجرذ الهالك ، يا اصدقائنا واعزائنا الدعاة يا عزيزنا سيد مقتدى من حقكم رفض مشروع المحتل لكن اين مشروعكم البديل ؟؟؟؟؟.

انا شخصيا في شهر ايار عام 2003 وعندما رصدت تحريض عربي على ضرب محطات توليد الكهرباء ومصافي تكرير البترول وخطوط نقل البترول ومحطات تحلية المياه كتبت عشرات المقالات وطالبت ساسة العراق بضرورة توزيع الاموال المخصصة للكهرباء على المحافظات وكل محافظة تشتري محطة توليد كهرباء خاصة بها واقامة مصفى تكرير وكذلك تخصيص اموال للمحافظات المنتجة للبترول حتى ابناء صلاح الدين وكركوك ونينوى يهتمون في حقول البترول ويتصدون للمجاميع الارهابية حتى يحصلون على حقهم من الاموال المستحصلة من عائدات البترول ، الجعفري حصص دولار عن كل برميل وفي سنة 2013 نوري المالكي سحب 2 مليار دولار حصة اهل البصرة من البترودولار بحجة ان اهل البصرة لايعرفون كيف يصرفون اموالهم ؟؟؟ عندما طرحنا رأي تطبيق النموذج السعودي بالعراق كل محافظة لها محطة توليد كهرباء خاصة بها اول الرافضين اياد علاوي حيث اصدر بيان وقال نحن نحذر الداعين لبناء محطات توليد كهرباء بكل مخافظة عراقية لأن هذا يؤسس لتحزئة العراق وتقسيمه ؟؟ ايضا ايدوه الاخوة الدعاة والتيار الصدري وهيئة مهمود الشيب حارث الضاري والنايجة تم سرق الاموال المخصصة لقطاع البترول والتي تكفي لبناء محطات كهرباء تكفي العراق ودول الخليج وسوريا ولبنان والاردن ؟؟؟ يبقى حل جعل العراق ثلاثة او اربع اقاليم هو مفتاح الحل لمشاكل العراق ورافضوا هذه الحلول جربوا نظرياتهم طيلة 13 سنه و5 اشهر وثبت فشلهم الذريع وافتقارهم الى اي مشروع وطني كما يحلوا اليهم تسميته وتورطوا بسرقة المال العام والتستر على جرائم الارهابيين والمصيبة اليوم شاهدت صلاح عبدالزاق كان محافظ بغداد او امين بغداد في قناة افاق يتكلم عن الديمقراطية وكأنه يعيش في مملكة الدنمارك او هولندة او بريطانيا ؟؟ يتكلم بعقلية معارض وليس حاكم ؟؟؟؟ المهم انا متأكد كلماتي تثير غضب انصار الاخ السيد نوري المالكي ولربما يتهمونني بالردة والكفر والخروج عن ثوابت دستور وقيم سيد قطب القائل لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى يقول انها نزلت في حق الامام علي بن ابي طالب ع ، مشكلة احزاب الشيعة جميعا مرجعياتهم الفكرية لحركة الاخوان المسلمين السنية لذلك لاحظنا كثرة الناكرين لولادة الامام المهدي (عج) صدرة عن دعاة او عن طريق عبدالزهرة احمد الكاتب وان كان من منظمة العمل لكن منهجه البحثي والاستدلالي وفق حركة الاخوان المسلمين السنية وعندما طبق طريقة البحث التي يؤمن بها توصل الى قناعة بعدم ولادة الامام المهدي ونحن ننتظر دولة العدل بالقريب العاجل رغم انف النواصب والمشككين كلمة حق وانصاف يوجد لدى شيعة العراق شخصية شابة اسمه الشيخ قيس الخزعلي يملك مشروع سياسي وياليت عامة الشيعة يناصروة في الانتخابات ويعززنون قوته فهو بارقة نور في ظلام دامس يحيط بشيعة العراق جميعا ، للاسف العالم بات ينظر لساسة احزاب شيعة العراق ليسوا رجال سياسة وانما سراق ولصوص وعملاء وتابعون الى فلان جهة ....الخ تشوهت سمعتهم ولايمكن اعادة لهم سمعتهم الى زمن المعارضة بفترة حكم صدام الجرذ الهالك ؟؟؟؟ تحية للاخ الاستاذ رياض عز الدين