بعض الناس يرفع شعار : ،قشمرحتى ولو على نفسك. البعض الآخر له شعار:اكذب ،اكذب حتى يصدقك الاخرون وتصدق نفسك. والبعض الآخر يعرف تماما انه يكذب ومابين نفسه سيقول:هذا الماشي هالايام قابل آني حالة شاذة. لنأتي من الآخر حتى لاتضوجون. اولا وسائل الاعلام اطلقت على عمار الحكيم لقب "الزعيم" والزعيم رتبة عسكرية يحصل عليها من دخل دورات عسكرية عدة واثبت جدارته، اما كيف حصل عليها هذا الحكيم فالعتب على وسائل الاعلام المنحطة. ثانيا، يقول "الزعيم" ان على السارق ان يخجل من نفسه. عجيب، كيف تريد من السارق ان يخجل وهو يسرق عينك عينك وهل الخجل ينباع مثل الفجل في الاسواق العامة؟. وهل تعتقد انك بهذا التصريح تريد ان تقشمر شعب كل راسماله انه صادق في حياته ويعرف البير وغطاه ام ان ذلك من باب التسويق الاعلامي كما قال لك احد مستشاريك؟. خوية "الزعيم" اللي عنده 1200 رجل حماية هل يمكن ان يكون وطنيا ويحب بلده؟ز لا أحد يعرف كم هي مبالغ الرواتب التي تصرف على هؤلاء عدا مخصصاتهم وسياراتهم المصفحة وتكاليف صيانتها و..و.. بس نريد نعرف الجواب على هذه الاسئلة: هل قدمت كشفا بحسابك الى مجلس ادارة التحالف الوطني الذي لم يبق منه الا الاسم؟. هل تدفع الضرائب مثل بقية المواطنين؟. هل ساهمت بحملة تبرعات لبناء مدرسة في الارياف ولو طينية؟. هل برأت ذمتك حين قلت :الدولة بحاجة الى هيكلة؟. بعدين تعرف شنو معنى الهيكلة؟. هل بذلت جهدا في التقارب بين المذاهب باعتبارك "الزعيم" البارز هذه الايام وهل ساهمت في القضاء على بعض منابع المحاصصة والطائفية؟. هل مددت يدك الى مقتدى الصدر من اجل البدء في مرحلة جديدة يتنفس فيها العراقي هواءا خال من الانفجارات. لاشك ان العبادي بحاجة الى جهودكم ولكنكم تريدون اسقاطه وتعتبرونه فاشلا في كل شيء ،وهذا صحيح الى حد ما. هل تدّلنا على انجاز واحد،واحد فقط ، قمت به خلال هذه السنوات. كل الذي قمت به هو استقبال المسؤولين الاجانب ومناقشة "القضايا ذات الاهتمام المشترك" وكأنك رئيس دولة. لا أحد يدري باي صفة تستقبل السفراء ونواب رؤوساء الدول وماهي نتائج هذه الزيارات ،ولكن يبدو ان هناك تعليمات تصل اليك وعليك تنفيذها والا سيسحب منك لقب "الزعيم". فاصل حقيقي: علي الدباغ صار حجي وصورته بالفيس بوك وهو يمسك القرآن بيده اليسرى ويقرأ عسى ولعل ان يغسل ذنب سرقة 60 مليون دولار من صفقة الاسلحة الروسية. تهانينا لكل شريف ساهم برمي الحجارة على القنصلية الايرانية في البصرة واضرم النار في جوانبها، انها رسالة لمن يهمه الامر
|