يا عمائم التجهيل والخرافة والحرمنة كفوا !

أنتم يا من اعتمرتم العمامة وارتديتم العباءة الروزخونية لا اشير اليكم بالجهلة لأنكم أكثر من هذا بكثير. أنتم مخلوقات من عنصر الضباع وكلاب افريقيا السوداء التي ان أطلقتها على قطيع من الأغنام لفتكت بها وقطعتها اوصالا وخرجت تقطر افواهها بدماء ضحاياها. ولاكن هناك فارق بين الضباع وأنتم لأن الأولى تنطلق من دافع الجوع وهي جبلت على هذا، اما أنتم تنطلقون من دافع الجشع وحب افتراس الغلابة بعد أن اثقلتموهم بخرافاتكم الدينية حد الثمالة. لقد دستم على ضمائركم ورميتم كل الاخلاق الإنسانية (التي لم تملكوا منها شيئا أصلا) في مكب النفايات وكشرتم عن انياب الضباع وطحتم بأجساد الغلابة تنهشونها نهش الضباع.

لا استثني عمامة سوداء ولا بيضاء ولا خضراء ولا حمراء لأنهم جميعا في الهوى سوى، استثني فقط صاحب العمة الذي يقف شامخا ويفضح الفساد والدمار والخراب الذي الحقته العمائم الفاسدة بهذا الشعب وهذا الوطن، ويبرئ نفسه منهم ويخلع عمته لأنها أصبحت رمزا للفساد والتنكيل بهذا الشعب المغلوب على امره. ولا تنسى، عزيزي القارئ، ان هناك من هم متلبسين بالدين لا يرتدون عمة الفساد، ولكنهم أكثر خطورة من مرتدي عمة الفساد، والمثال على ذلك الروزخون إبراهيم الأشيقر الجعفري، حيدر العبادي، عميل ال سي آي أيه الرخيص موفق الربيعي، والتافه وليد الحلي، وعملاء الوهابية أمثال البرزاني والنجيفي والعاني وعلاوي وغيرهم من الزبالة.

أنى أعيش في ألم شديد على حضارة وادي الرافدين العريقة التي داست عليا اقدام البداوة بغزوهم لمهد حضارات العالم كله، وفرضهم دين البداوة وتراثهم البدوي. وما يزيد في ألمي هو تمادي أبناء الرافدين في تبنيهم هذا التراث البدوي وتغاضيهم عن ذكر حضارة سومر التي تضم الواحها الطينية كثيرا من الاسرار حول المسيرة البشرية التي ان برزت للوجود لكشفت سخف التراث البدوي والقت به في مكب النفايات والى الابد.
الموت لهذه الحكومة الفاسدة عميلة الوهابية وعاش العراق أبدا سومريا اكديا بابليا آشوريا.