أمير المؤمنين "علي بن أبي طالب كرم الله وجهه "-! |
خاص بيوم الغدير: الشجاعة والاقدام، الايمان الصادق والتصديق بالرسالة والوحي ،والسعي للجنة وترك الدنيا والترفع والحكمة وتمام العقل كل ذلك هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. يعتقدون أن حب الامام علي بن أبي طالب هو فقط حكرا على الهاشميين في اليمن وغير اليمن، لارتباطهم بالنسب اليه ،من فاطمة الزهراء ابنت الرسول الاكرم محمد بن عبدالله الصادق الأمين . فالمجتمع اليمني من غير الهاشميين يتثاقلون بذكره، وبذكر فضائله ومناقبه التي لايستطيع عالم تجاهلها كونها جزء من مراحل الرسالة والوحي ،في زمن البعثة النبوية . لكنهم بتجاهلهم يتعمدون تجاهل القيم والاخلاق والاقدام واحقاق الحق وطمس الباطل، فيسارعون نحو الدنيا وملذاتها . كانت الاحتفالات التي يذكر فيها الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في اليمن تقام بشكل غير ماهو عليه اليوم من توسع وحرية وفي مناطق متعدده في اليمن فقد كان النظام اليمني السابق يضع قيود على تلك الاحتفالات . أما اليوم فقد أصبحت مناقب الامام علي بن أبي طالب وولديه القمرين النيرين الحسن والحسين وزجته بضعة المصطفى محمد بن عبدالله الصادق الامين فاطمة الزهراء جزء من الثقافة السياسية والاجتماعية لليمنيين . فالتلفاز يسخر جزء كبير من الوقت لنقل تلك الاحتفالات بيوم الغدير، والصحف والمنابر الاخرى لاتجد حرجا في التحرك والنشر فيها كما أن الأقلام الصحفية ليس لها من يمنعها كما كان في الماضي . الحق مع أمير المؤمنين علي و أمير المؤمنين علي مع الحق ،وهكذا فان من يمنعون اعينهم عن النظر لفضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ،هم يمنعون أنفسهم من نور الشمس ويعيشون في تعاسة الظلام الدائم. |