اللهم لاتجعلها غيبة، صحيح نحن اصحاب عقول تآمرية ولكنك ادرى بحالنا بعد ان طوقنا العدو من الداخل والخارج. زهرة النيل جاءت من الخارج فهل رمتها لنا اسرائيل ام جماعة ولي الفقيه. زهرة النيل ايها السيدات والسادة جمرة خبيثة لاتستطيع خزانة العراق الخاوية ان تكافحها ولهذا فهي تلعب كيفما تريد. انها عطشانة بشكل دائم ولهذا فهي تستهلك كميات هائلة من المياه الصالحة للشرب (كانت عايزة) وتهدد كما يقول الخبراء المجاري المائية ومنافذ تصريف المياه كما نها خير مكان لمآوى القواقع وخصوصا قواقع البهارزيا والزواحف والثعابين. وزير الموارد المائية حسن الجنابي (تكنوقراط) لم يغادر مكتبه حتى هذه اللحظة فقد لف رأسه بعمامة سوداء وكشف عن صدره ومنع دخول اي احد الى مكتبه واخذ يردح ويلطم وهو يقول بصوت يشبه صوت الرادود: "ولكم شسوي ياناس،ميزانيتي اقل من ميزانية اي فيلم هندي من الدرجة العاشرة بل اقل من فاتورة كهرباء وكالة ناسا للفضاء".يتهمني رئيس الوزراء باني المسؤول عن ضياع 24 مليار دولار من ميزانية الوزارة ، يابه احلف بالعباس وبالسيد ادريس ما اعرف شي عنها وخلي رئيس الوزراء يشكّل لجنة تحقيقية لمعرفة الامر". يجر نفس ثم يكمل: " عسى ان ننال نصيبا من القرضة الحسنة التي سيقترضها سيدنا وزير المالية من البنك الدولي ، نحن لانحتاج الا الى 18 مليار دولار للقضاء على زهرة النيل ،بس والله هذا المبلغ مو اكثر". " يكولون عني انا حرامي، لا والله انا صاحب ضمير وغيرة على وطني الحبيب،وطني اخلي بين عيوني وعلى عناد زهرة النيل.. هذه الزهرة التي يقولون انها انتقلت من النيل الى الفرات ، لك الله يافرات". من على مقربة من سعادة وزير الموارد المائية كان هناك شخص آخر يرد عليه بلطمية من نوع آخر وكأن لسان حاله يقول: "ولك عمي انت مصيبتك تهون بس انا اللي مبتلي بدنياي،تعرفني انا قيادي سابق في المؤتمر الوطني العراقي واسمي معروف في الاوساط السياسية(صادق الموسوي) ومن اسمي انا سيد ابن سيد وابتعد دائما عن الحرام. "كنت رئيسا لمؤسسة العراق للاعلام والعلاقات الدولية وطلب مني سعادة المالكي ان نقوم بتدريب عدد من الطلبة على التحرير الصحفي بكل انواعه وكانت قيمة العقد 60 ألف دولار". دقيقة خلي ارتاح شوية ترى اللطم أثر بي. "............ " واستلمت بعد فترة 50 ألف دولار من قيمة العقد سلمها لي مبعوث رئيس الوزراء السابقن ولك عمي حسن كم انا نادم الان، فقد اكتشفت إن حاشية “المالكي” قاموا بإضافة أصفار لتكلفة العقد ليبلغ بعد التزوير 600،000 الف دولار أمريكي ، وبهذا تكون حاشية ” المالكي ” قد سرقت ما قيمته 550,000 الف دولار أمريكي تحت غطاء التدريب الإعلامي من المؤسسة. درت وجهي للقضاء فلم يعر لي اهتماما فقد كان صهر المالكي حسين المالكي (ابو رحاب) وراء وراء اغلاق القضية. واخيرا قرر الاثنان زيارة العتبات المقدسة عسى ولعل.
|