موكب النائبة صباح التميمي.. باط .. بيط..!

من اعظم شخصيات السياسة الجديدة في العراق خلال القرن 21 كله هي النائبة  الدكتورة صباح التميمي، التي سبق لكريستوف كولومبس ان تنبأ بظهورها في مجلس النواب العراقي كأجمل صاحبة شعر اسود طويل،  مما يجعلها تعاني من الصداع الدائم، ليجبرها  على  زيارة صالون حلاقة الزهور  في المنصور قبل الذهاب الى جلسات البرلمان وبعده .
النائبة  الدكتورة صباح التميمي شاعرة عراقية مؤمنة بالسنّة والكتاب، لها خمسة دواوين غير مطبوعة، ربما يأكلها التراب..! فوق هذا وذاك  فهي معروفة باحترام فقراء الناس بلا حد ولا قياس..!
 هي في الحقيقة والواقع من أمهات القانون في العصر الراهن..  كما انها حاملة دكتوراه بعلم السياسة الساخن. اهم القيم عندها هو احترام القوانين بمختلف الانواع و التلاوين. القانون عندها اكثر احتراما من كل شيء طويل او قصير لأنه الحل في كل مشكل سهل أو عسير ..!
مرّ موكبها النيابي المسلح بحي المنصور بنيّة الذهاب الى صالون الزهور لتصفيف الشعر واحياء  الشعور.. كان سائق سياراتها منشغلا بأغاريد العصافير في الشوارع والطيور.   ارتكب الرجل خطأ من اخطاء الوقوف الممنوع المذموم. جاء ضابط المرور منبهاً السائق واذا بأفراد حماية الموكب ينزلون من سياراتهم العديدة ليلقنوا  الضابط وشرطته درساً من الشتائم الشديدة ثم انهالوا عليه.. باط..  بيط.. كأنه صوت الجلاليق والراشديات المديدة .
ألا ترى موكب النائبة الدكتورة  ..؟ هل عينك ضريرة..؟
اجاب الضابط:
سامحوني .. من كثرة العطش والحرارة هاجت ببطني المرارة..!
صرحت النائبة الدكتورة صباح التميمي بعد الباط بيط  انها اصدرت عفواً عاماً عن خطيئة ضابط المرور بحي المنصور وطالبت بضرورة ان يكون الضابط  المناسب بالشارع المناسب والا فأن البلاد ستكون بلا قانون حاسب  .. !
ثم واصل الموكب طريقه لإكمال واجبات تجعيد شعر النائبة وتبديل لون صبغته من اللون الفاتح الى الغامق. كما تم تحديد موعد طلاء الاظافر الى ما بعد الجلسة البرلمانية الفطرية القادمة  لاستكمال كافة اساليب المانيكير والباديكير الملائمة..!