من المستفيد من صراع الطوائف الدينية -!. |
تبقى دول أوربا هي المستفيد الأول من الصراعات المذهبية في الشرق الأوسط. نختلف على الدين كوننا تمسكنا بحبال الدنيا حتى جعلنا الاسلام منفذ وطريق للحياة لطرف على حساب الاخرين ممن يجتمعون لنزع السلطة ممن تحكموا فيهم باسم الدين وهم إنما يدعمون مصالحهم وإستمرار بقائهم ونفوذهم على حساب الاخرين من نفس المكان والزمان والدين . إن الدين عند الله الاسلام وهو يعنى بمجموعة القيم التي اتى بها الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه واله وسلم لغرض فرض حق التكافل والتراحم والقبول بالاخر وتطبيق سنن الله تعالى لضمان عدم الاسراف في تعطيل حياة الاخرين بارتكاب المحرمات وغيرها . تستفيد دول اوربا من عقول العرب والمسلمين عندما تتصارع لالغاء بعضها رغم ان الاسلام اتى للم الشمل وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . |