وَصَلتْ إلى مَقهى (حَنَش) فِي شَارعِ المُتَنَبي، وَقَفَتْ عِندَ البَاب، فأمْعَنَتْ النَّظرَ وَهي تَتَفَحصُ الوُجوهَ، وَهَمَستْ في نفسها: أوه... إنَّهَا مَقهَى للكُتاب والأُدَباء. فَقَفَلَتْ لا تَرجُو مَالاً.