لا شك أن معمل الاسمدة الكيمياوية بالبصرة مهدد بــ(الاغلاق) وعماله ينتظرون (التسريح والاملاق) لأنهم ينتجون من دون أن تشتري وزارة الزراعة العراقية منتوجاتهم، لذلك تكدّس 50 ألف طن منها بمخازن الشركة الاستعمارية في منطقة (نهير الليل) المبردة ..!
من حق وزارة الزراعة العراقية ان تمتنع عن شراء منتوجات عمال مدينة البصرة لأن هذه المدينة ليست عراقية ، بل هي مدينة اسرائيلية ، عمالها ليسوا عربا ولا مسلمين، بل هم صهاينة مستعربين.. مدير معمل الاسمدة فيها عضو في الكنيست الاسرائيلي وقيادي في حزب ليكود. معاونه عضو قيادي ايضا بحزب الخاخام المتطرف يوسيفر كوهينو من اصول قرناوية .. اما عمال المعمل وعددهم 3000 عاملا حسب العد والفرز الدقيق للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات فهم جميعا من اتباع الوزيرة الصهيونية مارينا لينبو ذات الاصول الزبيرية..! استنادا الى تقرير نشرته صحيفة جيروليزم بوست الصادرة بمدينة العشار الاسرائيلية فأن خبراء وزارة الزراعة العراقية الاسلامية قرروا مقاطعة انتاج معمل الاسمدة البصراوي الصهيوني حتى يتوقف انتاجه كليا وحتى يتسرح عماله للانضمام الى العاطلين عن العمل . يقول معالي وزير الزراعة الخبير بكل انواع الاسمدة الكيمياوية ان الاسمدة التي تحتاجها وزارته يتم استيرادها من دولة قطر الصديقة لأن عمر (معمل اسمدة الدوحة) اكثر من ألفي عام وهو اكثر صلاحية لتنمية زرائب الخيول العراقية .. كما ان سماد ايران الشقيقة ارقى حتى من السماد الذي انتجه الفراعنة قبل 7 آلاف سنة ..! لهذا وذاك توقفت وزارة الزراعة الوطنية الاسلامية العراقية عن استيراد سماد مدينة البصرة الامبريالية - الصهيونية لرداءته النوعية حسب ما جاء بالآية 99 بالإصحاح العاشر من التوراة اليهودي الاصلي الخالي من كل نوع من انواع التحريف والغش والفساد والتخريف ..! تسقط الصهيونية العالمية والموت لجميع العمال الصهاينة بمدينة الفيحاء التي ليس فيها قضاء ولا سناء وليصرخ الفقراء حتى البكاء..!
|