في الاردن حيث تتنامى وتتمدد الحركات التكفيرية ..وتشهر افعالها وكراهيتها علنا لطوائف المسلمين ..ويحتفل عبر سرادق ومهرجانات بفطائس داعش في العراق وسوريا وتحت أنظار الحكومة الهاشمية .ليس غريبا أن يغتال الفكر وتصادر الحريات وتحل لغة الدم والرصاص قي مجابهة اي مشروع ثقافي أو انساني لفضح هذة الحركات وتعريتها امام الجمهور والراي العام الاردني والعربي والدولي .فقطعان الدواعش ترعى في ربوع المملكة الهاشمية بأمن وأمان .فقد اغتيل الكاتب الأردني ناهض حتر اليوم أمام قصر العدل في العاصمة عمان، حيث تلقى 3 رصاصات غادرة في الرأس من قبل شخص ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه.بعد حوالى أسبوعين من إطلاق سراحه بكفالة مالية إثر إيقافه لشهر بسبب نشره على فيس بوك رسما كاريكاتوريا اعتبر مسيئا للذات الإلهية. وكانت السلطات الأردنية أفرجت عن حتر في الثامن من أيلول/سبتمبر لقاء كفالة مالية بعد نحو شهر على توقيفه.وأوقف حتر في 13 آب/أغسطس الماضي عقب نشره رسما كاريكاتوريا لم يرسمه، على صفحته الشخصية على فيس بوك بعنوان "رب الدواعش" ما أثار جدلا واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي" واعتبر مسيئا للذات الإلهية. ووجه مدعي عام عمان إلى الكاتب اليساري تهمتي "إثارة النعرات المذهبية" و"إهانة المعتقد الديني"، وأعلن حظر النشر في القضية. ونفى حتر حينها ما اتهم به مؤكدا أنه "غير مذنب".وكانت عقوبة أي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل في حال إدانته إلى الحبس ثلاث سنوات. الرسم "يسخر من الإرهابيين وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس للذات الإلهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجه الإرهابيون".وإن "الذين غضبوا من هذا الرسم نوعان: أناس طيبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي، وهؤلاء موضع احترام وتقدير".وأما النوع الثاني فهم داعشيون يحملون الخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذات الإلهية. وهؤلاء استغلوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون".وكان حصيلتها ثلاثة رصاصات في راس حتر .
|