مهزلة هو المشهد السياسي العراقي الحالي فلقد ضعنا بين هتافات (علي وياك علي) (وبروح بالدم نفديك ياهو الجان) وبين من يخيفنا بين الحين والاخر (بحزب العودة) الجناح المصلخ (لحزب البعث) وبين (ابو العز) الذي ترتجف منه الفضائيات الضعيفة التي سرعان ما يقوم مقدم الاخبار باطلاق اسمه وهو يرجف خوفا من(عزوز الدوري) ....... الغريب بالامر ان بعض الطبقات المثقفة تعتقد اعتقاد كبيرا برجوع البعث الكافر الى دكة الحكم الامر الذي جعل (ابو الطماطة) يرفع سعر الطماطة عاليا فيسأله شيخ يريد شراء الطماطة عن السبب فيقول لك:-غير الاخبارموزينة عزت مهدد. متناسيا ان عزة اصبح لايشتعل ولايساعد على الاشتعال .واللة لانعل ابو عزة لابو النقشبندية اطينة كيلو عمي رحمة الروح عفلق ينصرف (الشويب) ومعه الطماطة التي فارقت الخضرة والبصل والسبب (عزة مهدد) حكومتنة الرشيدة بدل هاي المليارات الي جاي تبوكونهه كثفوا الجهد الاستخباري ولزموا عزة وخلصوا العالم من هذا الكابوس ( وعزة اللة يرحمه )