في ذكرى اغتيال العراقي محمد الوائلي
من خلال قرائتي لمجمل مانشر من كتابات وقصائد واستفساري من القريبين من عائلة الشهيد محمد الوائلي رحمه الله خرجت بنتيجة لاتقبل القسمة على اثنين وهي أن محمد قد قتلته عراقيته المتجذره فيه حد اختياره الموت واقفا مغدورا مراقا دمه ظلما وعدوانا على أرض البواكير والنشأة الأولى. .البصره. .تلك المدينة الوديعه الامنه الحالمه به بعدما ترجل من فرسه وحماها من ذئاب الليل وثعالب النهار
وتحمل من أجل معشوقته البصره مايتحمله العاشق من ملامه مسلحه وعتب ملغوم بالعبوات الغادره وتهديدات بالقتل العلني ومااكثر المستعدين للتنفيذ ارضاءا للاملاءات الخارجيه وبالنتيجه والمحصله اشتشهد محمد على عتبات وارصفة وشوارع معشوقته البصره التي رفع فوقها راية عراقه واقعا وليس للكامرات
وبغض النظر عن هوية القتله والدوافع والجغرافيا وندم الناس التي حاربته إعلاميا وعسكريا
تبقى ياابا العباس الشاهد والشهيد وحمامة السلام وغصن الزيتون وبصمة الدم في جباه القتله الذين تفرقوا عن أرضهم التي حررتها لهم واجتمعوا على مائدة اغتيالك في حفلة الدم الذي أصبح صك البراءه من الملفات التي ادانوك بها لأنك وببساطة لم تكن خائن ولاعميل ولا قاتل مأجور ولا لص محترف بل كنت انسان في غابة كبيرة اسمها الوطن. .اردته وطن ولكنه وللأسف الشديد كان بورصة مضاربات ومزايدات قذرة بل اقذر من قاتليك
وكأنني بك تقول وانت تحتضر على نقالة الإسعاف. .ساخبر الله عن كل شيء