‏مسامير جاسم المطير 2215 المرجع الديني الكبير ضد (التواجد) التركي..!


وَثَبَ المرجع الديني الكبير الشيخ قاسم الطائي (دام ظله) يوم امس، في مدينة النجف ، وثبته العظمى بإصدار فتوى لمكافحة حالات الضعف والانحلال امام الدولة التركية. قال فيها: ( ان مقاومة التواجد التركي في العراق عسكريا لا سيما بعد اقرار البرلمان التركي على تواجد هذه القوات هو واجب شرعي واخلاقي واجتماعي..) حسب وكالة السومرية نيوز.
كان المرجع صادق اللهجة ، حقاً، بفتواه، رغم انه استخدم كلمة (تواجد) مرتين وهما لا تصلحان بفتوى دينية اخلاقية شرعية..!
المهم هو جوهر الفتوى، عبّرت عن عدم الرضا بالذل التركي وبالضيم العثماني .
صَبَرَ المرجع الكبير 14 عاما وغفر للشركات التركية ان تتغلغل داخل بنيان الاقتصاد. لم يقاومه احد في حكومة المنطقة الخضراء إلاّ بالنوم والراحة مما دفعه الى اصدار فتوى المقاتلة بعزم كبير لإنقاذ بلادنا من الغزو التركي والاحتلال العثماني والطغيان الأوردوغاني .
علينا ان لا نستكن ولا نذعن للمحتلين من كل نوع.. علينا ان لا نخضع ولا نستسلم امام العساكر الاتراك حتى لو اضطررنا الى(تأجيل) الحرب ضد داعش .. حتى لو اضطررنا الى استقبال (مزيد) من خبراء ومدربين ومستشارين امريكان لمحاربة الاتراك ..علينا ان نكاثر من الطلب على الرئيسة القادمة هيلاري كلنتون لزيادة غارات الطائرات الحربية لقوات التحالف الامريكية والاوربية لمساعدتنا في حربنا ضد الترك و الجرك والغلمان الشيشان القادمين من افغانستان ..!
ايها العراقيون: يا أنصار حجي قدوري الزرزوري .. لبوا جهاد النفس والمال في مقاومة الاتراك عسكريا فأن ذلك لا يؤذينا ولا يلحق بنا شيئا جديدا من الجراح غير زيادة الاعداء وتوسيع جبهات القتال ..
ايها العراقيون : لا تلعبوا بالكومبيوتر لأنه نار وعار.. اضربوا الاتراك كي لا نضطر الى ضرب رؤوسنا بعضها ببعض.
لا تفكروا بحل لأن الجهاد ضد الترك هو الحل ، و الحل هو القضية، و القضية هي المسألة، و المسألة هي الموضوع، والموضوع هو الحل، والحل موضوع في قنينة الخل..!
اشربوا الخل قبل مشاهدة مسرحية (العيال كبرت..) وبعدها..!