لا اعطيكم بيدي إعطاء الذليل

 

كم كانت حجم الخسه والنذاله والغدر والجهل والفرعونيه بنفوس هؤلاء المتطرفين والخارجين على قانون السماء والنواميس الانسانيه ودليلي في مااقول هذا النداء الإنساني للثاءر الحر العالمي الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام..صارخا في غابة السيوف والرماح والجيوش المهزومه نفسيا مع قاداتها الدمج والهمج. .لااعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد. .وافعلوا ماشءتم من ترهيب وذبح وتقطيع أوصال وحرق خيام ورض الصدور بالخيول وحمل الرؤوس على الرماح ذهابا وإيابا لو شئتم

فقد شاء الله أن يراني حرا ثاءرا رافضا ناطقا مقاوما مصلحا قائدا صاحب قضيه وخط ورايه ونهج وأمة ستنهض من سباتها لو توفر لها حسينا مثلي وشاء الله أن تكونوا عبيدا فسقه ظلمه وحوشا قتله مصاصة دماء وطلقاء ولقطاء وارهابيون وظلاميون واكلون السحت الحرام وعملاء وخونه وأصحاب كرسي لا قضيه لكم ولا خط ولا نهج ولا دين ولا انسانيه عندكم ولاضمير. .وبعد كل هذا وغيره تريدون مني أن اعطيكم وأقر لكم. ?

 لا ورب علي ع رفضتكم وفرض علي قتالكم كوسيلة إيضاح لكشفكم أمام التاريخ وتعريتكم أمام الأجيال القادمه التي آمنت وتؤمن بالكفاح المسلح والمقاومه كطريق لإعادة الهيبه والمشروعية والجغرافيا لدولة محمد وآل محمد التي هي دولة الإنسان الحر الواعي الناطق العامل الثائر الرافض للخلافه والخرافه والتجهيل والتجبين والتدجين والتطبيع مع أعداء محمد وآل محمد