في القرن 335 ق م ذكر الفيلسوف الاغريقي افلاطون قصة اطلانطيس في اثنين من محاوراته، حيث جمع افلاطون محاوريه الخياليين الاربعة في منزل كريتياس، اين دارت المحاورة بينهم حول اطلانطيس التي اشار اليها هرموقراطيس باعتبارها جزءا من التراث المندثر القصة منقولة عن اجداده علي لسان صولون المشرع، وهو شخصية حقيقية زار مصر عام 950 ق م اين سمع القصة من كاهن مصري من مدينة سايس في الدلتا شمال مصر ، والقصة تحكي عن مدينة عظيمة او امبراطورية، عاصرت اثنا 9600 ق م، وهذه المدينة تقع خلف اعمدة هرقل ..!!، وهي اكبر من اسيا الصغري وشمال افريقيا مجتمعتين ..!! وروي افلاطون عن جده صولون ان المدينة كانت تعيش في سلام، وكانت اشبه بجنةالله علي الارض، حتي سرت روح الظلم والعدوان في اهلها والرغبة في الاستعمار، فانطلقوا يستولون علي شمال افريقيا، ومصر، وجنوب اوربا، فتصدت لهم اثنا، وانقضت عليهم باسلحة رهيبة ..!! تقول القصة انه حدث دمار هائل، خلال ليلة واحدة، ودفنت الزلازل مقاتلي اثنا تحت الارض، واغرقت الفيضانات اطلانطيس ..!! وعلي لسان كريتياس، وصف افلاطون قصور ومعابد عظيمة، وقال ان معبد بوسيدون مغطي بالذهب، وحكي عن التماثيل الهائلة، والعمارة المدهشة التي تزخر بها طلانطيس، الي ان انتهي بغرقها ... هذه القصة لم تسجل علي جدران المعبد الفرعونية، ولم تكتب علي اوراق البردي في مصر القديمة..!! سجلتها فقط محاورة كريتياس التي كتبها افلاطون ..!! تري .. هل نقل الينا افلاطون القصة كاملة بامانة، ام اضاف اليها تصوراته الفلسفية عن مدينته الفاضلة فكانت الاسطورة..؟؟ وهل نقل الكهنة الي صولون القصة بامانة..؟؟ ام اضافو اليها نوعا من الخيال، الذي تاه فيه افلاطون وتاهت معه البشرية في الاسطورة 24 قرنا من الزمان .. ؟؟ ربما الاسطورة ادخل عليها جزء كبير من الخيال، ربما الخيال البطولي لامبراطورية اثنا، ربما حدث من صولون اثناء نقله للقصة، او تعداه الي افلاطون نفسه اثناء كتابته للمحاورة، التي الف شخصياتها ونقلها الينا فهي تتسم ببعض ما تتسم به الحكاية البطولية والخرافة، من اغراق في الخيال والبعد عن الواقع او ربما هي حقيقة بولغ في سردها، وعمل كل من خيال الكهنة وصولون والفيلسوف الخلاق ، افلاطون ، عمله فيها. وهذا الخيال يحمل الكثير من التشويق والاثارة مثل الحكاية في مفهومها الخاص.. الاحتمال ان الصحيح في الاسطورة هو العنوان فقط ..!! هذه الاسطورة المكيفة عن غير واقعها، لم اجد لها ثرا اخر في المنقول ولا حتي في كتب السماء ولا اسفار المرسلين..!! مثل ما هو الحال عن قصة الطوفان وغرق الارضايام النبي نوح، او دمار عمورة وسدوم ايام النبي لوط، والقصتين مذكورتين في التوراة والانجيل .. وايضا ما ذكر في قصص القران عن الامم السابقة وعن عاد قوم هود، وثمود قوم صالح.. قد تكون اطلانطيس خرافة من نسج الخيال او اسطورة كيفت الي حكاية بطولية اين غرقت الحقيقة في بحر هائل من الخيال، فمن غير المعقول ان لا نجد لها اثرا في اسفار المرسلين او في الواح سومر او بابل او في معابد مصر واهراماتها ..!! ومنه قد يكون خطءا ما حدث غطي عن الحقيقة الخالصة، وكما بينت تجارب دراسة الالواح السومرية ان الحقيقة المطلقة عن الاسطورة تكمن في العنوان والبقية تفاصيل هي اقرب للخيال .. واذا جئنا لعنوان الاسطورة ومحور القصة فهو اطلانطيس وغرقها المفاجئ .. وهو مروي ومكتوب بلغة اثنا اليونانية اصل اللاتنية وهو عنوان مركب من ثلاث كلمات اط ولانط ويس ويمكن كتابتها ,,اد لاند ايز,, وباللاتنية ,, atland..ils او at land ..ils,, ايس : او ايز معناها الحقيقي الذي يوافقها في العربي هو. ,, ذي او ذو,, لاند: باللتنية معناه ارض او جزيرة وهو الذي يوافقه في العربية اد: هي عاد لان اللاتنيين لا ينطقون العين وينطقونها الفا مكانها وبهذا يكون محور القصة او عنوانها اطلانطيس هو ,, عاد اصحاب الارض,, او. ,, عاد ذي الجزيرة,, وعاد لانديس: تعني جزيرة عاد والتي غرقت فعلا في بحر من الرمال في الاحقاف وهي بين اليمن وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وعاد مشهورة بالعماد الضخمة ,,ارم,, ومنه اصل القصة اعمدة عاد التي غرقت تحت الارض في الرمال والي اليوم تتنقل قصتها بين القبائل والشعوب من القران وليس عن اعمدة هرقل ولا عن الجزيرة الذي اسيئ فهم عنوانها,, اطلانطيس,, والتي غرقت فعلا ، ليس بحر من المياه لكن في بحر من الرمال .... والله اعلم وخلاصة القول ان المعني الحقيقي لعنوان الاسطورة هو ,,عاد اصحاب الجزيرة,, او. ,, عاد ذي الجزيرة ,, اي جزيرة العرب وتبقي جزيرة اطلانطيس مفقودة فعلا، وغارقة في بحر من الخيال .
|