إنما خرجت لطلب الإصلاح
عبارة قالها الثائر العالمي الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ودفع حياته وأسرته وأنصاره السبعين ثمنا لهابالرغم من العروض والمغريات والخيارات التي وضعت بين يديه لعله يتراجع عن مطلبه والشعار الذي رفعه جهارا نهارا وقولا وفعلا
وليس مجرد شعار للابتزاز السياسي وتخدير الناس وحقنهم بمورفين الوعود. .حاشاه وهو ابن القائل لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
والحسين الثائر من أجل الانسانيه أولا صرح بخروجه طلبا لإصلاح ماافسدوه الحكام الدنيويون وعلماء البلاط ومسلمين السلطه وجمهور الجهله والمنتفعين والذين كانوا لايفرقون بين الناقة والبعير
ومن هنا نستنتج بأن صيحة الإصلاح الحسيني التي انطلقت من حنجرته بالحجاز ولامست اسماع من يعنيهم الأمر في خضراء ذلك الزمن الذي عانى فيه المصلح عليه السلام من قلة الناصر الواعي وشحة العمامه العامله الحره الناطقه في جغرافيا أدركت الرسول وآل بيته عليهم السلام
قد جوبهت بالعسكره والمال السياسي القذر والإعلام السلطوي المنحرف وحوصرت وثيقة الإصلاح وقطعت في كربلاء بكل مايمتلكون من غطرسة وعنجهية وصنمية ولكن الحسين المصلح ثبت وأصر وبقى على دعوته الاصلاحيه تلك الشجره المثمره التي غرسها في أرض كربلاء بعاشوراء وسقاها بدمه ودماء أهل بيته الأطهار وأصحابه الأنصار الأحرار وكانت أول ثمارها الإسلام محمدي الوجود وحسيني البقاء