صورة الرضيع المصاب في سهم في صدره . تفوقت على خيالنا الطفولي للسهام التي كنا نراها تنبت قي صدور حنود طروادة . يومها اغلب الاطفال ، كانوا يصنعون من الطين دما لاطفال ، والسهام التي بصدورهم من القصب. المعلم رأى انشغالاتنا في عاشوراء : ابتسم وقال تعلموا والى الابد : ان القصب في عاشوراء فقط يتحول من ناي الى سهم قي صدر الرضيع .......! 2يأتي هذا الشهر. يقول القماشون هذا رزقنا . يقول الفقراء هذا ثوبنا . يقول الثوب : هذا سواد الحسين من يرتديه يتحول ليل دمعة الى نهار من العزاء وكربلاء ..............! 3ودع الحسين أهله ...وكل حقائبه . خلود على مدى الدهر وجنة تلوح له رغم غبار الخيول الغريبة........! 4عند الرؤيا ...يقف الحسين ينتظر العون من السماء. السماء تجيبه :اعطيتكَ سبعين ناصرا . وهذا يكفي.. الحسين يبتسم ويهمس للعلا : شكرا لهذا الكرم . بهم سيكون الخلود ثورة والى الأبد ...! 5 في عاشوراء ... يأتي معمم أسمه ( النويني ) يقرا في موكب الندافين في الناصرية لم أسمع صوتا بحلاوته . وكما نحن الأطفال نعتقد أن صوت النويني استعاره من نحيب الحسين يوم رأى من بقيَّ من اهله وبيته سيكونوا بدونَ ناصرٍ ومعين..
|