دبابيس من حبر16.. ظواهر فساد من هذه البلاد:

 

 

  • ظاهرة جديدة، تغزو الشوارع في مدينة بغداد، وبعض المحافظات، ظاهرة خطيرة جداً، على حياة المواطن، بالأضافة إلى أنها تسبب هدراً كبيراً في الطاقة الكهربائية، فقد شهدت شوارع المحافظة بغداد مؤخراً، تعليق مصابيح الإنارة(الفلورسنت)، على أعمدة الكهرباء، وتربط مباشرة على أسلاك الأعمدة، ولا من رادع لهؤلاء الأوباش، وكلهم ينادي بالأصلاح ومحاربة الفساد!
  • البندقجي: مصطلح يستخدم لموزع المخدرات وحبوب الكبسلة، هذا ما اكتشفناه مؤخراً، بعد حصول شجار بين عشيرتين، فقد قام أحد أفراد العشيرة الأولى، بالأعتراف على من يزوده بالمخدرات، وبعد إلقاء القبض على(البندقجي) وإيداعه السجن، طالبت عشيرته بتعويضات من عشيرة الشخص الذي إعترف عليه!(طبعاً جميع من حضر الجلسة يرتدي الزي الأسود بمناسبة حلول شهر محرم وكل واحد يباوع على ساعته لا يفوته المجلس!)
  • أراد أحد سائقي السيارات النقل(خط موظفين) العبور إلى مدينة الكاظمية، ولكن السيطرة منعته، فأظهر الباج الخاص بالعبور، فرد عليه شرطي السيطرة: أن موظف الهيئة غير موجود! فقال السائق: وما شأني بموظف الهيئة؟ أليس هذا الباج كافٍ؟! خصوصاً وأني أُوصل هؤلاء المدرسين يومياً إلى مدينة الكاظمية؟! ولكن الكلام لم ينفع ولم يُسمح له بالعبور!
  • طفح المجاري في بعض مناطق العاصمة بغداد، قبل حلول فصل الشتاء، وهطول الأمطار، لماذا؟ وهل هناك عمل مقصود لإنسداده في مثل هذا الوقت؟ ومتى تقوم أمانة العاصمة بمعالجة الحالة؟ أم أنها ستنتظر حتى حصول الفيضان كما في كل عام؟
  • عدم قيام وزارة التجارة بإصدار البطاقة التموينية للعام 2016، وأختفاء الحصة التمونية نهائياً إلا من مادة الطحين، وبعد فضيحة صفقة الرز الهندي، تضاعف سعره في الأسواق!
  • دعماً ومؤازرةً لوزارة التجارة، لم تصدر وزارة النفط البطاقة الوقودية لتوزيع النفط الابيض، ونحن قاربنا على دخول فصل الشتاء، ومجيئ البرد القارص
  • وزارة التربية بدورها قررت تغير بعض المناهج الدراسية، ولكنها الى هذه اللحظة لم تزود المدارس بالمناهج الجديدة، علاوة على المناهج القديمة، هذا ويدعي مدراء المدارس، بأن الوزارة غير مسؤولة عن توزيع الدفاتر والاقلام، وبقية اللوازم المدرسية، وعلى اولياء امور الطلبة الشراء من المكتبات الخارجية، التي جعلت من سعر الكتاب الواحد بـ(10000) عشرة الآف دينار وأكثر!

بقي شئ...

السياسيون يتبعهم الفاسدون، وهم في كل مكان ينتشرون، إولائك هم الضالون.