ما سر ايجار الخيم في واقعة الحويجة

 

تابعت من على شريط يو تيوب لقاء وزير التربية محمد تميم مع قناة الشرقية واثار انتباهي عبارة قالها , وهي ان المعتصمين قالوا عندما طلب الجيش منهم ومن خلال السيد تميم رفع الخيم من ساحة الاعتصام انهم لا يستطيعون الان ويجب ان يتشاوروا مع الذين اجروا لهم الخيم ووفروا لهم الطعام وتكرر الحديث عن الموضوع من خلال قناة البغدادية في لقاء مع البرلمانية مها الدوري عضوة لجنة تقصي الحقائق حيث رددت نفس الكلام على لسان تميم عندما التقته لجنة تقصي الحقائق . والتسائل هو ما معنى ان يتشاور المعتصمين مع اصحاب الخيم ؟ وما دخل اصحاب الخيم في ازمه اقلقت العراق بشعبه وسياسييه وجيشه ؟ وهل ان موضوع الخيم اهم من دمائهم التي سالت نتيجة تعنتهم لموضوع تافه هو التشاور مع اصحاب الخيم هل كان هؤلاء المتضاهرين من الغباء بحيث يفكروا بمبلغ ايجار الخيم وينسوا تهديد الجيش لهم وما سينجم عنه .لا اضن انهم بهذا المستوى من السذاجة والجهل حتى يفكروا بالامر بهذه البلاهة والغباء لا سيما وان جمعية الاساتذه الجامعيين استنكرت مقتل احدهم ممن ينتمون الى سلك التعليم العالي اي ان فيهم ممن يحمل الشهادات العليا ولديه من رجاحة العقل ما يمكن ان يجعله يتدارك الامر, رغم ان الصور التي اضهرها الاعلام تشير الى انهم من بسطاء المعرفة والتدبير . ان مسالة التشاور مع اصحاب الخيم موضوع يجب الوقوف عنده والبحث عنه بجدية للوقوف على حقائق الامور التي قد تكشف لنا سرا كانت تخفيه هذه الخيام . وقد يكون هذا السر هو ان جميع الموجودين في هذه الساحة هم ممن دفعهم اصحاب الخيم للاعتصام مقابل دفع الاموال لهم مستغلين حاجتهم وقد كانوا يهددوهم في حالة انسحابهم بغرامات باهضه او بالقتل فاصحاب الخيم الذين حسب المعتصمين حسابهم ولم يحسبو ردة فعل الجيش لابد ان يكونوا اناس يمتلكون من السلطة والتاثير على المعتصمين مالم يستطيع الجيش التاثير به ..وقد يكون اصحاب الخيم هم من السياسيين معدومي الضمير الذين يستغلون حاجة الناس لتحقيق ماربهم الحقيرة بالتاثير على الناس بالمال والقوة والتهديد .؟ وان لم يكونوا من السياسيين فهل يكونوا من القاعدة وهل هم من داخل العراق ام من خارج العراق هل هم من داخل الحويجه ام من خارجها هل هم من كركوك ام من الاقليم . انه تساؤل لابد ان يكون البحث عنه جديا .