الى الشيخ القرضاوي الجليل الذي دعا الى مقاطعة اليهود... نهديك اغنية "ان كنت ناسي أفكرك"

 

 


 

 

 

العراق تايمز /  قالت بعض وسائل الاعلام أن حضور بعض اليهود إلى مؤتمر حوار الأديان، الذي انتهت فعالياته الخميس الفائت في العاصمة القطرية الدوحة تسبب، في مقاطعة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لهذا المؤتمر، سواء خلال دورته الحالية أو حتى في بعض دوراته السابقة.

حيث قال القرضاوي في خطبة الجمعة التي القاها اول امس "إنه لا جدوى من حضور هذه المؤتمرات مادام اليهود حاضرين فيها، كما أنها "لم تأت بجديد، ولم تحقق شيئا"، لافتا إلى أنه "لا فائدة من الحوار مع من يؤيد قيام إسرائيل، ويريد أن تبقى وتتوسع".

وأضاف "عالم الدين" "لا يشارك في مؤتمر يضم يهودا ظالمين، ولا يمكنه أن يضع يديه في أيديهم الباطشة القاتلة الملوثة بالدماء"، موضحا بأنه "لا جدال بين المسلمين واليهود الظالمين، مستدلا بقول الله عز وجل: "ولا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ".

وهنا نود التوجه بالسؤال للشيخ القرضاوي المبجل، ما موقف القرضاوي من دولة قطر ولية نعمته حاليا من مواقفها التي تزرع التفرقة بين المسلمين و تخدم أجندات خارجية لتشتيت المسلمين والدعم غير المباشر لإسرائيل؟ وما موقف القرضاوي الذي يحب أن يسميه البعض بـ"عراب الاسلام الامريكي" من انقلاب أمير دولة على أبيه الذي أنجبه في اكبر تجليات عقوق الوالدين!!!.

ان ما صدر من يوسف القرضاوي محاولة بائسة من "حاخام العرب" لاسترجاع ما فقده من اتباعه.

القرضاوي يقاطع اليهود، وماذا عن زياراته السرية للصهاينة؟ وماذا عن عدم افتائه بالجهاد في فلسطين وافتائه بوجوب ذلك في بلاد المسلمين؟.

فهل أصبح الناس سذجا لهذا الحد حتى يصدقوا انه يوسف القرضاوي تاب عن عمالته للامبريالية العالمية وادواتها في المنطقة - اسرائيل، قطر، السعودية، تركيا؟.

فلا احد اليوم يستطيع ان يتصور أن "عالم" قطر الرسمي ومفتي سلطاتها العليا وهي نفسها الدولة التي تبنت مبدأ حوار الاديان بإيعاز من القرضاوي، انه عندما  سلمت قطر رئاسة المؤتمر لشخصية اخرى قاطع القرضاوي المؤتمر وأصبح ينعته بالتطبيع .

بالعودة إلى بلاده وان يطلب من الرئيس المصري أن يقطع جميع العلاقات مع إسرائيل و يهودها, أما أن يبقى في مصر و يحرض المسلمين على التقاتل فيما بينهم فهذا منكر ما بعده منكر. متسائلين: "لما لا يستعي القرضاوي أبناءه من (الغرب الكافر) والذي يتعلمون فيه على يد كثير من اليهود العلم اليقين؟".

لقد نجحت الحكومة القطرية في جعل هذا القرضاوي مُفتياً محلياً مسموعاً ومتبوعاً... وبات مرجعاً دينياً للبعض المُضللين في العالم العربي والإسلامي، حيث تتركز مهمة القرضاوي الرئيسية في الذود عن سياسات ومؤامرات النظام القطري الخيانية، سواء بالتغاضي عن جلب الأمريكان لقطر والسماح لهم بتدمير أفغانستان والعراق أو بالتجاهل العمد لعمليات التخابر والتآمر التي يقوم بها القطريون مع إسرائيل. ومن ثم فتح لهم مكتباً استخبارياً في قلب الدوحة.

القرضاوي ما ان شعر بهبوط اسهمه حتى بادر للعب بحكاية اليهود! اذا كان المؤتمر خاصا بحوار الاديان فالاكيد ان اليهود هم أول من يحاور، وكان حريا به ان يقاطع قطر لا المؤتمر!.

القد اثبت القرضاوي أنه شيخ الفتنة بلا منازع فما ان استلم الاخوان الحكم حتى كشر على انياب الفتنة والاستئصال فلا هو مع تقريب المذاهب ولا مع حوار الاديان او الحضارات ! فكيف لحبيب اليهود والصهاينة ان يقاطع اليهود.

فالذي يتحدث لنا اليوم عن الايادي الملوثة بدماء الفلسطنيين، ربما نسي صوره مع  ليفني والحاخامات المتشددين واعتى اليهود المعادين للانسانية ومن ايديهم لم تتلوث فقط وانما تسيل منهم انهارا من الدماء.

لذلك نهدي للشيخ يزسف القرضاوي اغنية "ان كنت ناسي افكرك" ونقول له من شب على شيء شاب عليه، ومن ذاق حليب العمالة لا يمكن ان يتخلى عنها الا اذا أصبح ورقة منتهية الصلاحية.