منافذ للمواد الفاسدة |
بعد فضيحة الرز المعفن والذي اثار غضب المواطنين الذين لاحول لهم ولاقوة سوى تفويض امرهم الى الباري عزوجل بعد ان ابتلاهم وابتلانا بثلة فاسدة لاتهاب الله عزوجل وهمها كيف تجمع المال السحت غير مبالين بملايين المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر واقسى انواع الارهاب الذي يهدد حياتهم ، نعم ثلة من الفاسدين واللصوص يخططون يسرقون ماتبقى من خزينة العراق الخاوية ليبتكروا وسائل جديدة للسرقات وابتزاز المواطنين من خلال استيراد مختلف المواد غير الصالحة للاستهلاك البشري واخرها شحنة الرز المعفن الذي فاحت روائح بعد دخوله وبطرق رسمية ولحساب مؤسسات حكومية وتجار عن طريق المنافذ الحدودية وقبلها استيراد اللحوم والعجول وبيض واجبان ومئات من المواد التالفة ومنتهية الصلاحية وفي وضح النهار ومازال المتهم باستيراد هذه المواد حراً طليقاً يتمتع بالمليارات التي جناها من صفقاته بينما يبقى الضحية الاولى المواطن المسكين المستهلك لتلك المواد . نعم مواد تقدر بمليارات الدولارات والدنانير تدخل يوميا الى العراق عن طريق المنافذ الحدودية التي تقع تحت سيطرة الدولة ووزارات الداخلية والدفاع والصحة والزراعة والامن الوطني وغيرها من الؤسسات والوزارات المتمهمة بتسريب ودخول تلك المواد المختلفة الى العراق ومن منافذه الحدودية ،وربما حديث السيد حاكم الزاملي في لقاء بث من على قناة ( الشرقية ) وكشف فيه عن المواد التالفة واولها وليس اخرها الرز المعفن عن عشرات المواد التالفة وغير الصالحة كانت قد دخلت العاصمة ومدن العراق كافة ويقينا استخدمها المواطن عن طريق شرائها من الاسواق المحلية بواسطة تجار يريدون حصتهم المالية من الصفقات ولايهمهم سلامة المواطن ، نعم حديث الزاملي اثار ليس الرعب فقط بل خيبة الامل بوزارات ومفاصل مهمة جدا في الحكومة وربما احزاب متنفذة مسيطرة على منافذ العراق الحدودية والتي تسرب وتسمح لتلك المواد المختلفة بالدخول مقابل دفع اتاوت تحت غطاء الضرائب والرسوم تقدر بمليارات الدنانير وبشكل يومي ، نعم حديث الزاملي كان صريحا وواقعيا فصل وبالمناصب والمواقع كيف يتم دخول المواد التالفة الى العراق وكشف عن فساد لادارة المنافذ الحدودية من قبل اشخاص ليس لهم خبرة او باع في الكمارك بل لايمتلكون الشهادات الدراسية التي يؤهلهم لتلك المناصب المهم واكد ان المتهم في قضية تسريب المواد التالفة وغير الصالحة للمواطن العراقي تدخل عن تسهيل مسؤولي يشغولون مواقع في اهم وزارات الدولة وهي الداخلية والدفاع والامن الوطني والاستخبارات والتجارة والصحة والزراعة وماذا بقي من الدولة ربما فقط التربية والتعليم والاسكان والثقافة والاثار، نعم حديث الزاملي الذي يشغل منصب رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية كشف فيه عن صفقات ومنذ سنوات لمواد فاسدة منها غذائية وادوية واسلحة وكهربائيات ومختلف المعدات ربما كشف الستار عنها صفقة الرز المعفن الاخيرة من خلال شحنة الرز الهندي التي دخلت الموانئ العراقية والتي تعد الاسوأ ما بين المواد المجهزة لغاية الان حسب وزارة التجارة التي اكدت ان هنالك خللاً في طبيعة الصفقات المبرمة بين التجارة والشركة المجهزة والتي يعتقد انها هندية.وكشف عن ان صيغة التعاقد تنص على اعتماد طرف ثالث اجنبي لفحص المواد الغذائية قبل وصولها الى الموانئ العراقية وهي من تحدد صلاحيتها من عدمها دون وجود اي سلطة رقابية للجهات العراقية ، مشيراً الى ان 90 بالمئة من اموال شحنة الرز الهندية تم تسليمها الى الشركة المجهزة قبل دخولها العراق. نعم رز ولحوم ومواد فاسدة تدخل يوميا في وضح النهار وبموافقات رسمية واصولية ويت اتخذت الحكومة او ستتخذ اجراءات عاجلة للكشف عنها وفضح الاسماء المستفيدة وتساؤلات كثيرة ربما تحد من عمليات التهريب والفساد من قبل تجار ومتنفذين مازالوا يحصدون الاموال ورقاب المواطنين الابرياء لنبقى نردد في كل صباح ومسية لك الله ياعراق |