بغداد:  أكدت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، اليوم الجمعة، ان احد اسباب وجود الجيش التركي بالقرب من الموصل، هو لتخليص اكثر من الفين داعشي تركي متواجدين في داخل الموصل، فيما بيَّنت هناك "تناغم" بين تركيا والسعودية.

وذكرت العوادي في بيان لها، تلقت" العراق تايمز"، نسخة منه، ان "المعلومات التي وردت الينا من اهلنا الشرفاء في داخل مدينة الموصل، اكدت وجود اكثر من الفين داعشي تركي على اتصال مباشر بالقطعات العسكرية للجيش التركي المتواجد في بعشيقة وينسقون معه من اجل اخراجهم من الموصل وعدم افتضاح امر تركيا التي كانت قد دربتهم وادخلتهم في لحظة احتلال داعش للموصل".

واوضحت العوادي، انه "حسب المعلومات فان من بين الداوعش الاتراك في مدينة الموصل ضباط في المخابرات التركية، دربوا قبل سنوات من اجتياح داعش للموصل"، مبينة ان "عملية دخول الدواعش الاتراك والاجانب كانت بتنسيق عالي المستوى بين تركيا والسعودية وقطر وبعض دول الخليج الاخرى، مشيرتاً، ان "سبب هذا التناغم بين تركيا والسعودية، ظهر بتصريح وزير خارجية ال سعود عادل الجبير وتهجمه على الحشد الشعبي، مشددة على ضرورة ان تتخذ وزارة الخارجية العراقية موقفا حازما مع السعودية وان تعيد النظر بعلاقة العراق بها باعتبارها احدى الدول التي تستهدف العراق بصورة علنية".

وعدّت العوادي ان"انفعال كل من تركيا والسعودية وقطر واتخاذهم اسلوب التصعيد في الفترة الاخيرة ، ما هو إلا لشعورهم بان نهاية داعش في العراق باتت حتمية لذا يرون  ضرورة حماية الدواعش في داخل الموصل".