نؤمل فلا نجد فنتحسر -!

 

نفسياتنا واحدة :

نمضي بحلم زائف أو منفعة لا تتحقق،  فنعطيها مساحات لحل مشاكلنا التي تان بها نفسياتنا .

نغدوا الى ما املناه فلا نجده، فنرى كابوسا قد تولد فيدفعنا نحو الوراء فيحمل كل تلك الهموم بتراكم يمنعنا عن التفكير بالشكل السليم ،فتنتج مجموعة تصرفات نندم عليها فيمابعد .

كوننا بشر فاننا جميعا متشابهون في كثير من تلك الاندفاعات والمشاكل المجتمعية التي يدفعنا ديننا الحنيف أن نتجاوزها بقوة الايمان بالله تعالى، لكننا نضعف امام تراكمات تنتج من حكامنا ويتوارثها نحن وغيرنا عبر أجيال،  فلا نعمد لأن نكون بمستوى الايمان الذي يجب أن نكون عليه لتجاوز كل تلك المنعطفات التي تولدها الظروف الاقتصادية والعوامل المجتمعية لنا جميعا .

ولكي لا نأمل يجب علينا ان نتجاوز المشاكل اولا بما لدينا من امكانيات وبدائل متاحة لكي نتعود على ذواتنا بعيدا عن مانريده فلا نصل اليه بسبب بعد المرام كونه بيد اشخاص جعلوه سبيلا لهم على حسابنا .

ناكل ونشرب وكلنا ينام لكننا من مجتمعات تستنقص قيمة الفرد الاخر لكي تظل هي المسيطرة على المشهد اجتماعيا وسياسيا فيبقى الاخرون لا يستطيعون الحياة كما يجب مثل غيرهم من البشر .

وداعا آمالنا فلن نرجوا احدا ان يحققها لنا، وسنعمل بمالدينا لكي نبقى على قيد الحياة ،وسنوحد قلوبنا بمن اليه معادنا، وهو القادر على انقاذنا يوم انكم تغرقون، ربنا اننا اليك، فلا تخيب امالنا يوم القيامة يالله .