مايوحدنا كبشر أكثر مما يفرقنا ،ومايجمعنا كمسلمين أكثر مما يدفعنا للصراعات لالغاء بعضنا البعض ،وخيرات الامة العربية والاسلامية ينظمها الاسلام لكي لا يجوع احدنا تحت راية الشهادتين والبيت العتيق الذي نحج اليه والذي هو عنواننا جميعا ،ونبينا محمد صلى الله وسلم عليه وعلى اله هو قدوتنا جميعا .

نظرة :

ضعف وانكسار  ،ﺁه  ﻣﻦ زمن يضعف الواحد بمن فيه ومن انظمة تخدم ﺍﺭﻛﺎﻧﻬﺎ ومن مجتمع يتجرد للجهل ومن عالم يستصغر الامور لغياب الفائدة.

اخلاقنا تجارة ومواقفنا لانفسنا وهكذا لن ننتج شئ لهذه الامة.

ما اصعب من ينظر ممن يرى، ومواقفنا انعكاس في الاخرة ،ﻭﺍﻻﺭﻭﺍﺡ تشهد ،والله تعالى رحيم بعباده.

تمر بنا الدنيا فنجهل امرها ،فنرى صحائف اعمالنا فنأمل ان نعود لكنها حياة بانعكاس لانرى فيها الصواب فنعمد للغير فاذا هو جهل من جهل .

كلنا يحيا بدون ان يدرك حقيقة الموت، لأننا في الدنيا ايضا نجهل حقيقة الحياة .

نتصادم مع غيرنا ،ولاﻳﻌﺬﺭ ذلك الحليم اخاه الضعيف ،بل انه يقتات من نقص الوقت للاخرين لتجاوز الظروف الصعبة .

لا توجد فرص متاحة لاعادة الترتيب لمن فات عليه الامر، فالجميع يدحرج نفسه لنهاية من تعثر .

نبقى جهلاء حتى ﻧﻌﻠﻢ ،وما نحن الا بجهل الدنيا نموت .

لكن ارادة الله تعالى تاتي بما ﻳﺸﺎء، سبحانه وتعالى .