بالصور: صحة كربلاء تضبط وتتلف ( 24 ) طن من اللحوم المستوردة منتهية الصلاحية وتحجز كميات أخرى وإخضاعها للفحص المختبري لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك البشري

 

 

كربلاء المقدسة: أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة ، اليوم الثلاثاء ، عن ضبط وإتلاف نحو ( 24 ) طن من اللحوم المبردة ، ومستوردة من مناشئ مختلفة ، بسبب إنتهاء صلاحيتها للإستهلاك البشري ، وفي حين بيَنت إنه " تم التحفظ على كميات أخرى تقدر بـ ( 14) طن ، وأخذ عينات منها وإرسالها الى مختبر الدائرة لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك البشري " ، جددت دعوتها للمواطنين إلى " التعاون مع الفرق الرقابية الصحية ، والإخبار عن المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والتالفة ، والتأكد من " صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها " ، والإبلاغ عن " المخالفين إلى شعبة الرقابة الصحية " .

وقال مدير الشعبة ، الدكتور أكرم عبد الخالق ، إن " إحدى الفرق الرقابية الصحية للشعبة ونظيرتها في قطاع المركز ، وأثناء تطبيق خطة طوارئ الدائرة لزيارة عاشوراء ، قامت بجولة تفتيشية مشتركة في مركز المدينة بالتعاون مع شعبة الإستخبارات المالية والإقتصادية و شعبة المتابعة في العتبتين المقدستين ، لمتابعة المواد الغذائية المتداولة في الأسواق والمحال التجارية وصلاحياتها للإستهلاك البشري ، تمكنت من وضع اليد على نحو ( 24 ) طن من اللحوم المبردة ، ومستوردة من مناشئ آسيوية عدة وبعلامات تجارية متنوعة ، كانت مخزونة في برادات لحفظ المواد الغذائية لأحد مكاتب البيع بالجملة ، وتم توريدها من محافظة بغداد ".

وأضاف إن " المادة المحجوزة كانت معبأة في ( 840 ) كارتون ، زنة الواحد منها ( 28 ) كغم ، حيث باشرت بحجز الكمية بعد التأكد من إنها غير صالحة للأستهلاك البشري كونها منتهية الصلاحية " ، مبيناً إن " من بين الكميات المُتلفة ( لية غذائية صناعية ) ، مستوردة من إحدى دول الجوار ، ومشمولة بقرار حظر الإستيراد الصادر من قسم الصحة العامة في وزارة الصحة ، حيث بلغت كميتها نحو ( نصف طن ) تقريباً ، ومعباة في ( 22 ) كارتون زنة الواحد منها ( 20 ) كغم.

وأكد عبد الخالق إنه " تمّ إتلاف المواد المصادرة في منطقة الطمر الصحي وفق محضر رسمي بموجب نظام الأغذية رقم ( 4 ) لسنة 2011 ، وحسب قانون الصحة العامة رقم ( 89 ) لسنة 1981، وبحضور منتسبي الفرق الرقابية ، إضافةً الى صاحب العلاقة " .

وفي سياق ذي صلة ، بيَن مدير الشعبة إن " الفرق الرقابية ذاتها ، قامت بحجز كميات لنفس المادة ، تقدر بنحو ( 14) طن ، وأخذ عينات منها وإرسالها الى محتبر الصحة في المحافظة لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك البشري " ، موضحاً إن " المادة المحجوزة كانت معبأة في ( 687 ) كارتون ، يبلغ وزن الواحد منها ( 20 ) كغم " .

وشدَد عبد الخالق على " ضرورة إلتزام التجار وأصحاب المحال التجارية ومَوَردي المنتجات الغذائية بالشروط الصحية الواجب توفرها لخزن المواد الغذائية لتجنب المسائلة القانونية وإتلاف هذه المواد وخسارتهم المادية ، فضلاََ عن دعوتها المواطنين إلى " التعاون مع الفرق الرقابية الصحية ، والإخبار عن المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والتالفة ، والتأكد من " صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها " ، والإبلاغ عن " المخالفين إلى شعبة الرقابة الصحية حفاظاً على الصحة العامة " ، مؤكداََ في الوقت ذاته إن " فرق الرقابة الصحية ماضية بعمليات التفتيش والتدقيق لمنع وصول أي مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري إلى أسواق المحافظة كونها تشكل خطراً على حياة المواطنين " .

ويذكر إن " فرق الرقابة الصحية ومفارز شعبة الاستخبارات المالية والاقتصادية والأمن الوطني في محافظة كربلاء ، تقوم بجولات مستمرة للكشف عن صلاحية المواد الغذائية في الأسواق والمحال التجارية وأماكن الباعة المتجولين ، وتجري فحوصات مختبرية على مختلف المواد الغذائية وتصادر غير الصالح منها وتتلفه "