ألأعتداء على الجندي العراقي خط احمر لا يمكن تجاوزه

 

يؤهل الجندي العراقي ويتدرب ليكون قادرا على خدمة الوطن وألأمة أمام الاخطار الخارجية والداخلية فهو سور الوطن مستعدا لتقديم التضحية ولو كانت حياته من اجل ألذود عن شرف ألأمة والمصلحةالعامة.
ان ماحدث في الايام ألأخيرة من قتل وأعتداء على  الجنود هو عمل جبان قامت به قوات القاعدة وازلام النظام السابق اللذان لا يتورعان عن القيام باعمال جبانة الغرض منها ألأساءة الى الوحدة الوطنية وتعميق الهوة بين المعارضة والحكومة , المطلوب تقديم المجرمين الى القضاء لينالوا اقسى العقوبات الرادعة ليكونوا عبرة لمن اعتبر ولضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم المخلة بالشرف ,المعروف بان هناك جهات متطرفة غرضها اشاعة الفتنة والفوضى ألأمنية وهذه الجهات تعمل باوامر واجندات خارجية لتقسيم العراق واضعافه ليكون لقمة سائغة للاعداء ولمؤامراتهم التي لا تنتهي . المطلوب من القوى السياسية القائدة ان تتعاون فيما بينها لتسليم الخونة المجرمين للقضاء, وتكون هذه الخطوة تعبيرا عن تقارب وجهات النظر والتعبير عن أحترامهم للجيش والشرطة . ان الجيش ليس ملكا لأحد فالسياسيون يذهبون والجيش باقي فلم يكن الجيش ملكا لصدام وانما بقي جيش الشعب وكانت خطوة بريمر لحل الجيش احد ألأسباب الرئيسية لفقدان ألأمن ودخول قوات القاعدة من الحدود التي بقيت مفتوحة لهم .اكرر لمرة الثانية ان القاء القبض على قتلة الجنود في الانبار والرمادي وتكريت هي الخطوة الاولى لبرنامج وطني مشترك مدعوة اليه جميع القوى الوطنية التي تعمل من اجل الوطن وصالح ألأمة .