الله و هؤلاء (٤) معركة بلا فرسان الإلحاد و الإيمان في ساحة التطور |
يتسيد المشهد البيولوجي مدرستان رئيسيتان لابد ان تكون انت من أنصار احداهما و هما مدرستان فلسفيتان بالدرجة الأساس مالذي جعل من التطورية سلاحاً الحاديا لدى البعض بينما الحقيقة انه لا يوجد اي شغل لنظرية التطور بتفسير نشوء الحياة ذاتها بل هي معنية بتفسير تنوع الكائنات الحية و هذا امر لا يتعارض مطلقا مع قدرته عز و جل بل انه من أبهى مظاهر القدرة في إيجاد سنة تكوينية و قانون عام تسير وفقه الحياة في نسق يزيد الإيمان و لا يقلله ٢) انجراف المتدينين الى ساحة ارادها لهم الفكر الالحادي عن طريق الدفاع عن مفاهيم لا ركائز دينية حقيقية فيها و إصرارهم على تبني فهم جامد لقضية ليس للدين اي علاقة بها مما جعلهم في مظهر المعارض البائس دون وجه حق ٣) الادعاء المزيف للملحدين ان النظريات العلمية تصب دوما في صالح الإلحاد بينما الحقيقة ان كل نظرية علمية دورها يكمن في شرح ظواهر طبيعية بحتة و هي غير معنية بإنصاف دين ما او نصرته رغم ايماننا بان الدين الحق دوما يعطي إشارات ...إشارات فقط تدل على اتساقه مع الفكر العلمي و بشكل منقطع النظير من حيث الذكاء و الحرفة في النص . في المواضيع الآتية سنناقش الفرق بين المدرستين بشكل علمي و سنخلص الى تغيير للمفاهيم المغلوطة التي يتداولها الكلاسيكيون من المتدينين و كذلك ارباب الإلحاد في الجانب الاخر
|