أهلا بكم |
كلمة (أهلا بكم) يرددها أهالي مدينة الموصل, عند إستقبالهم القوات العراقية المسلحة, التي تتقدم لتحرير الموصل, من عصابات الإرهاب والكفر والخرافة الفكرية, كما حصل في المدن العراقية المحررة الأخرى, في المنطقة الغربية للبلد, كلمة ننطقها ببساطتها, لكنها أذهلت عقول الكثير من أعداء الإنسانية, الذين يرتبط مصيرهم بالإرهاب . حاول أردوغان و آل سعود, تفكيك وحدة الصف العراقي, ونشر الطائفية لتقسيم البلد, لكن الوعي الثقافي و الفكري لأبناء البلد, بين لهم نتائج عكسية حطمت أعصابهم, ودفعتهم للتصريحات الإعلامية الغير مسؤولة, التي تشير بالتدخل بالشأن الداخلي للبلد . ترويجهم لدخول عصابات الإرهاب للبلد, وإخضاع المناطق الغربية, ومدينة الموصل لهم, بإرشادهم وأفكارهم السامة, التي أدت بعد تمكين الإرهاب من غرس أنيابه, وتوفر الملاذ الآمن له, العمل على هلاك أبنائها, والعبث بمقدرات أخواننا في هذه المناطق, وإجبارهم على كل ما هو مكروه, ويتنافى مع الأخلاق, ومبادئ الدين الإسلامي . مرت سنوات وأخواننا ومدننا المحتلة تعاني من أعمال العصابات, وجرائمهم التي يعلمها الجميع, بفضل التطور التكنولوجي, ووسائل الإتصال ومواقع التواصل الإجتماعي, لكن السؤال هنا لماذا تكممت أفواه, آل سعود وأردوغان والخونة, وغرسوا رؤوسهم في الرمال ؟ هل ما قامت به عصابات الكفر (داعش), يتوافق مع أفكارهم, ومستساغ في عوائلهم وشعوبهم ؟ من المؤكد شعوبهم ترفض ذلك, ومن المخزي يستمر تسلطهم عليها, وكل الشعوب ترفض التسلط, والواقع المرير لحكامهم. إذا لماذا تعالت أصواتهم, وأخرجوا رؤوسهم من الرمال, عند شروع أبناء العراق لتحرير أرضهم؟ هل هو حبا بالعراقيين, أم خوفا على عصابات الكفر والُإرهاب (داعش) ؟ نعم خوفا على ضياع صنيعتهم (داعش) وإرهابهم, وتطرفهم الفكري المعادي للإنسانية, ولمبادئ الدين الإسلامي . تحرير الأرض العراقية, يجعل الكثير من العروش تهوي, لحكام تسممت أفكارهم وعقولهم, ويعد المنصب لهم مصدر مادي, يدر عليها أموال طائلة, يحاولون دفع مجموعات مأجورة, إستغلال مشاعر الشعب وتوجهاته, وسحبها بإتجاه خاطئ, لإستهداف المرجعية الدينية, وتوحي بأن المشكلة ناتجة من الإسلاميين. علينا أن نعرف أن هناك من يتآمر على العراق, من دواعش الإرهاب, ودواعش السياسة والمأجورين, يستغلون المشاعر الطيبة والصادقة, لحرف وحدة الشعب عن مسارها بالإتجاه الخاطئ, لتحصل الكوارث, وليبعدوا تركيزنا عن الدواعش, ويسحبون المعركة إلى المدن الآمنة, و إشغال قواتنا المسلحة, لخطف روح النصر من أيدينا . وحدتنا الأحداث.. وتلاحم أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه, واصبح أخواننا في المناطق السنية, يرحبون بخوانهم من مناطق الجنوب الشيعية, وتفتح لهم ابوابهم وقلوبهم, بعد إدراكهم أن العدو مشترك, يهدف لتفكيك الوحدة الوطنية, وُإستغلالها لتحقيق أهداف, رسمها الاستعمار بشعار( فرق تسد) . |