في الذكرى السنوية الأولى للشهيد المغدور الصحفي سياب ماجد العقابي رحمه الله. ...بقلم/ الشاعر ماجدالعقابي |
العراق تايمز: كتب الشاعر العراقي ماجد العقابي يقول الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره في الشهادة: "كلما تدنى مستوى القاتل ارتفع مستوى المقتول". ولم أجد أدنى من قاتليك ومن استعملهم ومن اصدر الأمر المتفق عليه في سقيفة الخديعة والخسة والنذالة التي ما جلس تحتها غير أولاد البعث الساقط بلباس المتاسلمين مابعد 2003م حين وجدوا ضالتهم بتلك السقيفة النتنة وذات الجيفة التي فاحت من بالوعتها زفرة الدم والمال الحرام.
لذلك قتلوك أيها السياب بدم بارد بغضا بابيك الذي كشف عورتهم وقصف وكر الذئاب وزريبة الثيران وبيوت الكلاب التي أكلت اللحوم البشرية جهارا نهارا، فاستفردوا بك أيها الوحيد المسالم الأعزل وكانوا 13 من أشباه الرجال وباسلحة "حوسموها" من مشاجب الوطن المنهوب.... وتسالني الحكومة من اختطف ابنك.؟ ومن قتله. ؟ وفي عيونهم الجواب.. واتحداهم أن ذكرت لهم اسم الجهة المتاسلمة التي أشك بها بأن يفعلوا شيئا... ولا الومهم فمذكرة إلقاء القبض لاتنفذ على الأقوياء (الجبناء في حقيقة الامر) وان قتلوا نصف الشعب العراقي وهذه حقيقة.. ولو كنت أملك الدليل المادي لصرحت بأسم القاتل كائنا من يكون ولوصلت إليه ولو كان تحت سقيفته المؤمنة بكلاب الحراسة البشرية.
وقد تستغرب أيها السياب الجميل الذي لم تفارق الابتسامة وجهك حتى وانا اقلبك في الطب العدلي لأرى أين عذبوك وأين استقرت الرصاصات الثلاث في جسدك المسجى النازف والذي حملته والدتك متوجهة به إلى رب السماء قائلة اترضى ياربي..؟ يقتلون ولدي البريء المسالم وتتركهم يسيرون على الأرض بعصاباتهم !! ويظهرون على شاشة التلفاز كابطال وطنيين وفاتحين وحماة أعراض... اتقبل بذلك يا رب السموات ؟؟
وماذا عساني أن أكتب في ذكراك وانا كسرت قلمي وحملت سلاح الثأر مع أبناء قبيلتي الشجعان نبحث عن قاتليك وسنصل إليهم عاجلا أم آجلا وهذا كلام الله .. "وبشر القاتل بالقتل". وللتاريخ أقولها عزائي وصبري وتفكيري بكلام من عاش معي ليلة اختطافك وقتلك وتغسيلك وتكفينك ودفنك صديقي وأخي السيد الجليل الشجاع "محمد البعاج" فقد قال لي. ..بسم الله الرحمن الرحيم "وفديناه بذبح عظيم" صدق الله العلي العظيم. فسلام عليك أيها الذبح العظيم الذي افتديت به أبيك. .واللعن والعذاب على قاتليك.. ولو علموا أي جهنم تنتظرهم بالدنيا نار ثأر وبالاخرة نار الله الجبار المنتقم. |