العراق يحترق |
افسد الكفار البيئة امتلأت سماؤه بالدخان أباره تحترق بلا انقطاع نخيله تئن من ألمرض والديدان والعطش شبابه يقتلهم الدواعش حيث ينحر ألأطفال والنساء قوافل النزوح ان لم تصبهم شظية ومفخخة قتلهم العطش واتعبهم المشي , الصحراء قاسية البرودة ليلا وحرارة الشمس نهارا ينظرون الى السماء والدموع تترقرق في عيونهم ينتظرون رحمة السماء بعد ان خذلهم ألأنسان ألذي سلموه القيادة وطلبوا منه توفير ألأمان لقمة, ألخبز اصبحت من ألأحلام هؤلاء الذين اصبحوا مشردون تحت سماء وطنهم هل خذلهم الوطن ؟ أم أبناء ألوطن ألذين ينعقون في مجلس النواب لا يعرفون معاناة أبناء وطنهم ولا يعرفون قيمة الشهادة , جثث الشهداء تنقل الى مسقط رأسهم بطوابير من الشاحنات, المستشفيات تعج بالجرحى الذين ينقصهم الدواء وعلى سبيل المثال محافظة ذي قار لا تستطيع اجراء اية عملية جراحية والنعيق مستمر من الذين جاؤا بالتزوير وتوزيع الاراضي الوهمية ولا زالت صور الفيديو التي لا يستطيعون تكذيبها , لم يصدقوا لحد ألأن بمواقعهم وكراسيهم ورواتبهم وحماياتهم وسياراتهم المصفحة ينتظرهم تقاعد لم يحلمو به في حياتهم , لم يفكروا في رفع الحصانة من بين الفاسدين منهم وتقديمهم للقضاء وحتى اذا طلب منهم رئيس وزرائهم الذي يقود عملية الدفاع عن الوطن وتحرير ما اغتصبته قوى الظلال والتكفير في اي عصر نعيش ؟ متى تغمرنا ألأفراح ؟ متى تأتي ألصحوة ألشعبية لتسحق الفساد وتسعد العباد لتعيد للشهداء مكانتهم وتوفر للنازحين لقمتهم وتقي عنهم برد الشتاء وحر الصيف ؟ |