الوهابية و الارهاب و التقارب بين الاديان |
من يتتبع الارهاب منذ 2001 الى تفجيرات بوسطن يجد ان الارهابيين هم من مذهب البدعة الوهابية و فروعها و مركزها السعودية. في 2001 جورج بوش نقل الارهابيين السعوديين بطائرات خاصة الى بلدهم لصلته الوثيقة ببندر بن سلطان. و في بوسطن اختفى السعودي الذي القي القبض عليه في مكان التفجيرات بعد زيارة سعود الفيصل المفاجئة الى امريكا و مقابلته بايدن. هذا التواطؤ بين الادارات الامريكية و الارهاب السعود يمثل الخطر الحقيقي على العالم. هذا التواطؤ واضح للعيان في شمال افريقيات و في اليمن وفي سوريا و في العراق. اساس الارهاب الوهابي هو حقد المذهب و تكفيره بقية المذاهب و الاديان مع الدعوة الى قتل تابعيها لأنهم لا يساندون الارهاب الديني. الارهاب الذي حدث و يحدث في شمال افريقيا و في اليمن و في سوريا و العراق مصدره البدعة الوهابية و فروعها السلفية و الاخوان المسلمين و احزاب العدالة و قد انضمت اليهم مؤسسة الازهر. دعوة السعودية لحضور مؤتمر التقارب بين المذاهب و الاديان مع انها الحاضنة و الممولة للإرهاب الوهابي لا يقبله العقل و المنطق لان حضورها قد يدل على براءتها من الارهاب. السؤال هو لماذا و الى متى يسكت الغرب بقيادة امريكا على الارهاب الوهابي السعودي و قد اصابه الكثير منه و خاصة كارثة تفجير البرجين في نيويورك. ماذا تنتظر امريكا و قد فقت ما يقارب 4000 ضحية في 2001 و عاد الارهاب اليها في تفجيرا بوسطن. النفط السعودي وحده غير كاف لتفسير هذا الامر لأن النفط سيبقى في حال تبديل النظام السعودي الدكتاتوري البدائي بأفضل منه. الاحتمال الاكثر واقعية هو تعقيب احد المعلقين الامريكان بان الرشوة النقدية و النفطية كانت وراء (تهريب) جورج بوش للإرهابيين السعوديين بعد كارثة البرجين. |