العمل الدوبلماسي يخدم من ؟!

 

مفاهيم اخرى :

الدبلماسية : هي التوازنات لحفظ البلدان أي الدول من ان تنهار علاقاتها ببعضها فمفهومها هو المرونة والتقارب في وجهات النظر وتبنى على المجاملة .

تصب الدبلماسية لصالح الانظمة السياسية ومصالح القائمين والعاملين عليها ومن يرتبطون معهم في ذلك في بلدان اخرى .

العمل الدبلماسي عمل مجاملاتي يحقق اغراض اكثر فائدة على من يحمل ثقافة التواصل والاقناع والمجاملة .

هنا اود الطرح هل يفيد العمل الدبلماسي قضايا المواطنين والقضايا الهامة للامة العربية والاسلامية والجواب ان غير اركان الانظمة لا تستفيد من الأعمال الدبلماسية اذ ان ايجابيتها تعود على مصالح أطراف العمل السياسي لمصالحهم في حينها وضمان استمرارها على اجيال قادمه تدعم استمرارهم في العمل والسلطة وبهذا فاننا كمواطنين لا نحصد ثمرة المجاملات ايجابا بل نظل مرهونين لاولئك الذين دعموا استمرارهم ومصالحهم على حسابنا .

فكيف لنا ان نكون ذو فائدة اعتقد انه سيكون ذلك عندما تكون القضايا العادلة بعيدة عن طاولة المجاملات والدبلماسية ومصالح من يحملونهما .

خسرنا الكثير بالمجاملات والعمل الدبلماسي لصالح اوربا فمتى تنعكس اللعبة حتى تعود الفائدة لنا كعرب ومسلمين ومتى نتحرر من كل تلك القيود حتى نستعيد قدسنا من جديد .