نحو عدالة اجتماعية وسياسية -! |
كيف يتحقق لنا ذلك : مناخ عادل ومناسب اجتماعيا للحياة لمختلف شرائح المجتمع بانتمائاتهم ثقافاتهم المتنوعة تحت السقف المتاح والدين الموجود والمذهب المتعارف عليه هذا ما اعنيه واسعى نحوه . الحياة تحت الراية المحمدية في البلدان العربية والاسلامية والارتباط ببيت الله تعالى مكة المكرمة هذا ما أعنيه وارجوه . بمذهبي المعتدل الذي يخدمني ويحقق العدالة لي ولغيري في مجتمعي هذا ما ارجوه ولا ارغب لغيري ان ينازعني فيه . ان احيا في قريتي ومدينتي حرا بفكري المسلم المنتمي للحق لا أحد يحاربني به هذا ما ارجوه بهذا . ما ارجوه ايضا بهذا هو ان تطبق القوانين التي تسن في كل مكان بعدالتها على كل فرد وشخص شرع ولم يشرع تلك النصوص وبما لايخالف الاسلام المحمدي . تضعون أيها القادة مجموعة القوانين فتحاربونا في حدودها ان تجردنا منكم لظلمكم لنا فلماذا لم تعملوا لكرامتنا وسندعم عروشا دعمتنا الى مايشاء الله تعالى . أحزاب متفرقة ليست للنظام، احزاب تخدم توجهات، وتدعم من الخارج ،لا اعتقد بهذا انها ستحقق امن الدول اين ماكانت . يجب ان يكون اي توجه سياسي مفيد، مدعوم من الوطن ليعمل للوطن ،لكن اين لنا ذلك وقادتنا لايرغبون بالوجه الاخر لنهايتهم . يحكموننا الى مالانهاية ولا يفكرون بنهاية نكون فيها متساوون لماذا . اختاروا نهايتكم أنتم ولاتجعلوا البعيد يرسم سياستكم . وداعا الى العدالة المرجوة بهذا ، عما قريب في كل العالم .
|