علاء الموسوي رئيس الوقف الشيعي ضبط متبلسا من قبل هيأة النزاهة بصرف مبلغ 66 مليون دينار على احتفال فضائي باسم ولادة الامام الحسن. لو ضبط احد النواب او العاملين في المنطقة الخضراء لهان الامر ولكن ان يسرق رئيس الوقف الشيعي هذا المبلغ باسم احد الائمة،انها والله كارثة. لاندري كيف تجرأ وتطاول على الامام الحسن واحتفل فضائيا به وسرق هذا المبلغ؟. ويبدو كما قال جمعة البهادلي ان هناك 10 ملفات اخرى تخص الموسوي وكلها تحوي شبهات ادارية ومالية. لم يصدق الكثيرين بادىء الامر هذا الخبر وحسبوه من باب تسقيط الموسوي بعد ان "خلصت" اوراقه ولكن الامر اتضح بعد ذلك وثبت بالدليل القاطع على ان رئيس الوقف الشيعي سرق 66 مليون دينار من اجل الاحتفال بولادة الامام الحسن. لماذا يحدث كل ذلك بالعراق؟ هل بسبب المعممين الذين ينقسمون الى نوعين ،جاهل مجنون وسارق آشر ام بسبب ضعف الحكومة المشغولة في كل شيء ماعدا الاهتمام باحوال الناس ام ان هناك اسبابا اخرى؟. اولاد الملحة يبحثون الان عن معمم عاقل وشريف فلم يجدوا غير صاحبنا الذي يحرّم سمك الجوري والموسوي الذي وضع في جيبه 66 مليون دينار طبعا عدا اولئك الذين ينادون بالحوريات اللواتي لاتزول بكارتهن ابدا ولاندري كيف عرفوا ذلك وهل حصلوا على تأشيرة الدخول الى الجنة ليعرفوا ذلك؟. ام ان عددا من الملائكة اخبروهم بذلك. انها والله حيرة. لقد ثبت ان المعممين هم السبب الاول في بلائنا يأتي بعد ذلك هؤلاء السذج الذين يمشون 500 كم من البصرة الى كربلاء طلبا للثواب. واخيرا يقال ان حزب الدعوة يريد اسقاط الموسوي لأسباب مازالت غامضة لحد الان. سترينا الايام ماكنا نجهله اليوم. فاصل واسطي: برزت هذه الايام جامعة واسط لتراقب زي الطالبات ووضعت عند بوابة الجامعة مجموعة من االشباب المراهقين يتولون الامر.
|