فيان دخيل تنفي ما نسب اليها من تصريح شأن رفضها مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير الموصل

 

 

تبغداد: نفت النائبة الايزيدية فيان دخيل، اليوم السبت، ما نسب اليها من تصريح بشأن رفضها مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير نينوى، مؤكدة ان موقفها واضح من هذا الموضوع وهي من اشد الداعمين للحشد الشعبي ومشاركته في عمليات التحرير.

وقالت دخيل في بيان صحافي، تناقلت بعض المواقع الخبرية وبعض الصفحات الفيسبوكية بيانا صادرا عن موقع يدعى (المجلس الايزيدي الاعلى) ورد فيه وجود موقف لي بالضد من تدخل الحشد الشعبي في محافظة نينوى، او كما ذكر الخبر مدينة (شنكال).

و اوضحت دخيل،  انه ليس لدينا كمكون ايزيدي شيء اسمه (المجلس الايزيدي الاعلى)، بل الجهة الرسمية الوحيدة لنا هي المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى.

واشارت دخيل الى ان ما يسمى بـ (المجلس الاعلى) فهو عبارة عن موقع او صفحة خبرية يديرها مجموعة من المجهولين الذين لديهم بالتاكيد اجندات خاصة بهم، وللاسف يحاولون الانتقاص من اي شخص لا يتوافق مع افكارهم واجنداتهم الحزبية، بضمنها مساعيهم للفبركة الاعلامية. 

واكدت دخيل ان موقفي بالنسبة لقوات الحشد الشعبي ودخوله في معركة الموصل وتحرير الاراضي كافة، فهو موقف واضح جدا، وانا من اشد المؤيدين للحشد، ولدي تصريحات سابقة عديدة بهذا الخصوص. فضلا عن انه لدي عدة لقاءات مهمة مع قيادات في الحشد الشعبي في الايام الاخيرة، وهنالك تنسيق عال معهم وتفهم كامل لما يحصل على الارض خاصة في محافظة نينوى.

واضافت دخيل، لا يخفى على احد موقفي من الاخوة الشيعة العراقيين عامة، و وقوفي مع مظلوميتهم وبالاخص شيعة تلعفر وما حصل لهم من جرائم بشعة على ايدي تنظيم داعش الارهابي، وموقفي هذا سبق ان أوضحته في العديد من المحافل الدولية التي شاركت فيها جنبا الى جنب مع مظلومية نساءنا الايزيديات.


ودعت دخيل كل الاطراف وبضمنها وسائل الاعلام الرصينة ان يتحروا الدقة والموضوعية وعدم الاصغاء لبعض المغرضين الذين يحاولون شق الصف الوطني الذي لي الفخر كوني احد الاشخاص المتبنين له. مع تاكيدي على انني اكن كل الاحترام والتقدير لمسيرة الحشد المقدسة في الدفاع عن ارض الوطن.