بيّض الله وجوهكم .. عن الصناديد أتحدَّث ! |
الذي شاهد البعض من لوحات البطولة والمواقف المذهلة بايدي الابطال من شباب العراق في معارك نينوى ، بدءاً من قادة الصنوف المقاتلة كافة .. وليس انتهاءاً بمقاتل متطوّع في حشد العراق المقدَّس .. حيث رأيت القادة الكبار في القدمات الاولى ( الصولة ) .. سابقة غير مألوفة في جيوش المنطقة والعالم .. فالقائد الذي عرفت يكون في مقر القوة المتقدم وليس في الارض الحرام ! لم أسمع بقائد يأكل ويفترش الارض مع مراتبه .. لقد كان القادة في معركة المصير نينوى قدوة عظيمة ورمز كبير سوف يسجلّه لكم العراقيون في سفر المجد والكبرياء / لقد كُنتُم كبار في شجاعتكم ونبلكم قبل حرفيتكم التي سوف تدرّس في الأكاديميات العسكرية في العالم !
كم رائد سلام ( من قوة مكافحة الاٍرهاب ) في العراق ؟!واعتقد ولا واحد في غيره .. اي قلب يحمل وأي روح من يتصّدى لانتحاري ( مخدّر بالكبسلة والجهل ) ويفجره هو او آليته المفخخه .. لقد أخجلتم الكلمات وهي تتقرب من توصيفكم .. سيدي المقاتل ذو العمامة .. انت دخلت في القلوب قبل ان تدخل في سجل السعداء المرضيين عند الله !
اما بقية المقاتلين ( الأكبر من وصف ابطال ) لقد رأيت بعض المراتب يمنعهم الضباط من سرعة الاندفاع حفاظاً على حياتهم .. وليس العكس كما في مفارز الإعدام في عهد البعث المقبور .. يتسابقون على الشهادة .. ذكروا الوطن فذكرهم الرب بالحفظ والنصر ، وذكرهم الآباء والامهات بالدعاء .. قد لايصّدّق البعض ان الجريح الذي يستطيع الحركة يرفض الإجازة الطبية ، ويوقع على مسؤوليته بمغادرة الوحدة الطبية .. كم وجه مطرز بخطوط الدماء رايته يقاتل!! .. وكم بطل قد أغار بمفرده على مفارزالقنص المعادية وقتلهم وغنم وعاد يحمل أسلحتهم ؟! اقصد جميع الذين في الميدان ومن كل العناوين حشد شعبي او حشد عشائري او حشد وطني او قطعات الفرق الذهبية ومكافحة الاٍرهاب او الاتحادية .. الجميع ذهبية في الأداء والاندفاع والبطولة!
وختاماً : تذكّرت طبالي ساحة العهر بالامس السيء .. رداحات الفتنة ( الدايني والوردي ) وعار الرجال زافر العاني صاحب كلمة (( عليكم بهم يقصد اهل الوسط والجنوب ) - تباً لصفاقتك أيها المنادي بأذى ابناء وأمهات وآباء وبنات شعبه ! شاهت وجوهكم أيها الصفقاء - العملاء - الانذال وانتم ترون ابناء العراق الشرفاء ينازلون الشيشاني والقوقازي والتونسي والسعودي والقطري .. اصهاركم الجدد! وأهلكم الأقربين بين مهجر في وطنه ومهاجر في الشتات ! ألم يهتز لكم ضمير أيها الانجاس ؟!
لك الله ياعراق الخير |