لقد حانت ساعة السودة عليهم |
كم يردلي ويردلي سمرة قتلتيني
خافي من رب السما وحدي لتخليني
وقفت على بابها عتنقش الوردي
راس ابرته من ذهب وابريسمه هندي
لأدعي من رب السما ليلة غده عندي
دافرش افراش الهنه ومخدتو زندي
الله يا موصل الحدباء يا واحة اللؤلؤ المنثور كم إشتقنا أن نسمع هذا التراث الموصلي الجميل ، كم إشتقنا لتاريخك المشرف ولأهلك الطيبيين من أدباء وفنانين ومثقفين ومفكرين ومؤرخين وعلماء وموظفين وعمال وحرفيين وكسبة وبسطاء .. كم إشتقنا لجوامعك ومساجدك وحسينياتك وكنائسك ونهرك العذب بسواحليه الايمن والأيسر وجبالك وغاباتك وأحياءك وشوارعك وبيوتك .. يا أم الربيعين لقد جاءك الأبطال ولد العراق وهيبته أبناء القوات المسلحة والشرطة و الحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر الوطنية وهم يخوضون المنازلة الكبرى ضد الباطل الذي دنس أرضك من الدواعش المرتزقة وأذنابهم وعبيدهم ،لقد جاءوا ليزرعوا الرعب في قلوبهم قبل أن يدعسوهم ، لقد حانت ساعة ( السودة ) عليهم وبدأت أيام الفتح المبين التاريخية لتثبت للعالم بأن دولة ( الخرافة ) المعتدية على مقدرات الشعوب لا تستطيع أبدا أن تلوي ذراع العراق القوي ذراع الحق المدافعة عن الكرامة
يا درة المدن يا أم الربيعين بالله عليك ، لقد جاءك أبناء الوسط والجنوب وأبناء الشمال رغم جراحهم … إفغشي للمقاتل العراقي وهلهلي وغنيله أغنيتك التراثية
إفغشيلهم بصدر الإيوانا .. مات العدو وأصفرت ألوانا
انزلي واتدحرجي من إسطوحك العاليا
واستقبلوكي البنات والعما والخاليا |