أغبى الناس وأفشلهم واحمقهم هم الطائفيون

 

 

 

 

 

لانّ الشعوب تطمح وتسعى لنيل طموحها في التقدم والاعمار...
وهم يريدوننا أن ْ نرجع الى عصر التخلف والاستعمار قربانا لأسيادهم ومعلميهم...
العراقيون أذكى من أن يتحولوا إلى أذناب وهم أسياد الحضارة وبناتها على مرّ التاريخ والعصور...
وعجبا لمن يقرأ في القرآن(كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)

ثم يطلب منا أن نقطّع أرحامنا ونقتتل فيما بيننا ...
لا لشئ سوى انّه استمرأ الذل وأدمن العمالة ...
ولكنه العراق كان وسيبقى مقبرة الغزاة و مقصلة الطائفيين...
العراق لا يقبل القسمة على إثنين...
فإمّا أن تحمل جنسيته فقط...
أو فلتسعك مزابل المنافي ...
لا بارك الله فيك ولا في جنسية تأمرك بذبح أهلك وتمزيق أوصال وطنك...
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم...
(( خيركم...خيركم لأهله))...