مجموعنا انسان (3)-!

 

لنا جميعا :

في ظلم غيرنا نعيش لماذا ؟

من يملكون المال هم من يملك السلطة ومن بيده الأمر لايفكر بغيره ونحن عبيد الدنيا والجهل هو ما نحن فيه حتى تحكم فينا أمثال الرجال فمتى ندرك اننا من بيده الأمر، فكيف ما كنتم يولى عليكم، فلعلنا رضينا بحالنا سنوات حتى زاد الأمر سواء، فهم في رخاء على حساب سعادة شعوب تبحث عن استقرار هم مانعوه عنا .

لايريدون لنا الحياة ، فيبحثون عن المنغصات فيدفعون بها نحونا، فنبقى في صراعات وهم ينظرون الينا ، فتملى عيونهم السعادة اننا لن نصل اليهم ولن نكون مثلهم وهكذا هم تدريجيا من اعلى هرم دولة الى اصغر مسؤول اداري في هذا الوجود الذي نحن فيه، وهم يعبثون فيه باسمنا .

لكننا من سنوات لم ندرك ذلك، ولم نعلم مفاتيح الحل، فنتوارث الخلافات وهم يتوارثون مفاتيح الاستقرار من حساب البشر في هذه الدنيا .

يامن ظلمتونا لن يرحمكم الله تعالى يوم القيامة، لأننا لن ننسى لكم ذلك ولن نتنازل لكم عن شئ هو عنواننا جميعا ، فالى الاخرة لنا هنا عنوان لعله سيتحقق.