ترامب. .هل سيذبح البقرة.؟ ويكسر قرون الثور ؟ |
خلافا لتوقعات شباك المراهنات وبورصة المضاربات والإستفتاءات الفضائيه التي رشحت هيلاري كلينتون المهندسة لمشروع داعش الإرهابي للفوز برئاسة أميركا. .فاز ترامب بسباق الريسز المؤدي للبيت الأبيض والتي سبقته دعاية إعلامية عنيفة بامتياز من حيث التصريحات النارية وأفلام الأكشن الترامبية المنشأ تمثيلا وإخراجاً فهل سيكون هذا المجنون الملياردير المولع بالقمار والنساء وحلبات المصارعة هو الكاوبوي الذي سيربط بحبله النووي قرون الثور الهائج ? وهل سيتحول إلى جزار محترف وبكل برود يشهر سكاكينه ويذبح البقرة النفطية اللون بعد أن أوشكت على الجفاف ? لن أقول لاأعرف فمن خلال متابعتي واستقراءي للسياسة الأمريكية الآنية والبعيدة المدى يكون فيها الرئيس مجرد دميه يطل من شرفة البيت الأبيض ليهدد ويصعد ويصافح ويبتسم لكنه لن يطلق فالحقيبة النووية أزرارها عند الأصابع التي تصنع القرار وتخطط للفوضى والحروب والثورات الحمراء والبيضاء وهنالك لوبي صهيوني وحراس المعبد والأستاذ الماسوني البريطاني المتحكم بالاقتصاد والسلاح والمصالح وهناك من هو أكبر من كل هؤلاء وأقصد بهم إخوة يوسف. ..أحفاد يعقوب والمعروفين اليوم بعنوان فرسان جمهورية مالطا. .كل هؤلاء هم من استبعدوا هيلاري كلينتون وجاءوا بترامب القوي المخبول ظاهرا ليكون الفزاعة التي توقف جماح الثيران الهاءجة وملحقاتها وليس كسر قرونها التي استطالت ووصلت لشرق المتوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية واكيدا لغاية ليست في نفس يعقوب فقط بل في أغلب النفوس التي سئمت الوضع الفوضوي وإبراز القرون على بقية الموجودين بالغابة المنسية وأما قضية ذبحه لبقرة البترول الخليجية فهذا من المستبعد حاليا واذا تم فبشرط التوازن وتغيير قواعد اللعبه وإيجاد محطة وقود بديله لملء الهمر الأمريكي بالوقود. . وللحديث بقية
|