التخصص الجامعي ؟

 

في العادة وعندما ينهي الطالب مرحلته الثانوية، فانه يكون فرح جدا لانتهاء مرحلة مهمة من حياته، وانتقاله الى مرحلة اخرى سيكون بداية جديدة لتحدد مستقبله، وهذا ما يجعل الشاب يتعرض الى ضغط كبير نتيجة الحيرة التي يقع بها في هذا الشأن.

 

لذا يحتاج هؤلاء الشباب الى بعض النصائح ليتضح لهم الطريق، وحتى لا يقعوا بأخطاء من سبقوهم.

 

وقد اجملت بعض النقاط التي اعتقد انها ستسهم بتيسير بعضا من ذلك الارتباك وتلك الحيرة التي يقع فيها هؤلاء الشباب ومنها:

 

- امكانيات الطالب فليس من المنطق ان يُقبل طالب ضعيف في الرياضيات او الفيزياء او الكيمياء على تخصص علمي فيه هذه المواد، ان ذلك ليس في مصلحته.

 

- كما ان ابداع الطالب وامكانياته الفردية لها دور في اختياره، فلو فرضنا انه يملك امكانيات في الرسم او النحت او الاعلام او اللغات او اي شيء اخر، فلا بد له ان يستثمر هذه الامكانيات ويختر ما يقاربها من تخصص ليمزج بينها ويحقق الابداع.

 

- سوق العمل ومتطلباته ضرورية ولها تأثير كبير في الاختيار، لأنها ستحدد المجال الذي ستعمل به مستقبلا، فكن حريصا على ان تمزج بين ما تُبدع به وما تحبه، وبين ما يطلبه السوق مستقبلا.

 

- وما انصح به طلاب الثانوية العامة المقبلين على اختيار التخصص الجامعي ان يستشيروا اكبر عدد ممكن ممن يريدون ان يتقدموا على تخصصاتهم، لينتفعوا بها وليحصلوا على فكرة مسبقة، حتى تكون لهم دراية عما يريدون ان يختاروا من تخصص.

 

هذا بعضا مما اراه للطالب الحريص على مستقبله ويريد ان يحقق طموحه، عليه ان يجتهد ليصل الى ما يريد.