بالأدلة ... السيستاني يبيح المحرم لسرقة الأموال !!

 

أثناء ذهابي إلى كربلاء المقدسة لأداء مراسم الزيارة لفت إنتباهي شيء غريب وهو تعليق بوسترات ( فلكس ) على سيارات ( كرين ) وتوجد في كل كرين سيارة صالون صفراء اللون, فدفعني الفضول لمعرفة ما الذي تحويه هذه البوسترات ولمن هذه السيارات ؟ فإقتربت من البوستر وقرأت ما فيه فوجدته :
مسابقة تقوم بها العتبة الحسينية ( يعني عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني ) أساس هذه المسابقة هو : جمع تبرعات مالية من الزائرين وتسجل أسماء الزائرين المتبرعين على شرط أن يكون التبرع 10000بعشرة آلاف دينار عراقي فما فوق, وبعد فترة تجرى قرعة وتحسب أسماء الفائزين وتكون الجائزة هي 4 أربع سيارات صالون حديثة آخر موديل وكذلك 3 جوائز أخرى عبارة عن بطاقات وتذاكر للسفر إلى مكة وسوريا وإيران كما مبينة التفاصيل في الصورة المرفقة !!! وتقام هذه المسابقة تحت عنوان التبرع لإكمال مشروع السرداب وكذلك ترميم الصحن الزينبي في سوريا !!!.
وهنا نسجل بعض الملاحظات وهي :
1-هذه المسابقة تدخل ضمن ما يعرف باليانصيب واليانصيب في رأي السيستاني حرام لأنه من القمار , قد يستشكل أحدهم ويقول إن السيستاني استثنى الحرمة في ما إذا كانت الغاية هي مشروع خيري, وهنا نرد عليه كيف يكون مشروع خيري قائم على أساس محرم وأموال مصدرها محرم ؟ فهل تجوز السرقة من اجل مشروع خيري ؟ ولكن كما مبين في فتوى السيستاني جاء هذا التشريع هو لغرض سرقة أموال الناس من جهة وجعلهم يمارسون المحرم " المقامرة " لأنه يمارس هكذا أفعال وهكذا أمور من أجل إستحلاب أموال الناس تحت حجج وذرائع واهية...
2-هل الأموال والعائدات المالية في المراقد المقدسة عموماً وفي سامراء خصوصاً لا تكفي لإكمال مشروع السرداب, فالكل يعلم والكل يحتج ويبرر للسيستاني ومؤسسته الدينية " اللادينية " بأن كل واردات العتبات هي لغرض الترميم والتوسعة في كربلاء وفي غيرها, هذا من جهة ومن جهة أخرى أين هي تخصيصات الوقف الشيعي لتلك المراقد ؟ بالإضافة إلى واردات العتبات المقدسة لا يعطى منها أي شيء للدولة ولا تمثل أي جزء من موازنة الدولة فهي حصراً بيد القائمين عليها, فأين تذهب تلك الأموال حتى تقام مثل هكذا مسابقة ؟!.
3-هل صحن السيدة زينب عليها السلام في سوريا فعلاً يحتاج إلى ترميم ؟ وهل عائداته المالية لا تكفي ؟ ونفس الكلام في النقطة " 2 " ينطبق عليه..
4-وهذه النقطة لها متعلق بنص فتوى السيستاني التي تجيز المقامرة من أجل مشروع خيري, فهنا السيستاني قدم إغراءات كبيرة للناس من أجل الجائزة والحصول على الأموال وهذا ما يدفعهم للمشاركة والتبرع وإن وجد من دفع لغرض التبرع فنسبتهم 1% لا أكثر...
5-الأموال المخصصة للجائزة والمخصصة للإعلان عن تلك المسابقة وحدها تغطي نصف نفقات الترميم أو إكمال المشروع.
الخلاصة : السيستاني ومؤسسته يسرقون الناس بإسم آل البيت عليهم السلام ويرتكب المحرم ويجعل من الحرام حلالاً لغرض الأموال فتخيلوا كم هو عدد المشتركين بتلك المسابقة ؟؟ ومن هو الذي سيفوز بتلك الجائزة ؟