إنما خرجت لطلب الإصلاح

 في دولتنا (الشيعية) الكريمة الممتدة من الفاو إلى سامراء مرورا بديالى وعاصمتها الكرادة وأخواتها وفضاءياتها 1و2 يسير فيها الناس من 1 صفر إلى 20 صفر آمنين قلبيا نحو كعبة الأحرار ليطوفوا بالفطرة والخبرة والتجربة أثبتت أنهم حسينيون الغاية ولكن الوسيلة استغلت من قبل ساسة الزمن الاغبر وكهنة المنبر وتجار الدين وبعض المعممين بالورق الأخضر والإعلام الأعور حين دجنوا وسيسوا وخدروا وغيروا الطريق إلى الإصلاح ذو السايد الواحد إلى سايدات وتحويلات فرعية ومؤقتة حتى صار المسير الكربلائي التضحوي المليوني الرهيب إلى مجرد كرنفال لصورني وانا امشي وانا اطبخ وانا أزور وانا اوزع الطعام على الزوار والأدهى من كل هذا. .صورني وانا احمي السياسي اللص وهو ذاهب ليزور الحسين ع ولو بعث الحسين الثائر مجددا وبنفس الشعار الإصلاحي لقطعوه هؤلاء الساسة بسلاح حمايتهم ولنهشت جسده الطاهر كلاب حراستهم ولداست على صدره الشريف إطارات سياراتهم المصفحة وهذا كله نتاج التجهيل والابتعاد عن أهداف الخروج الحقيقي للحسين وزينب عليهما السلام فأين نحن ياشباب الشيعة من شعار إنما خرجت لطلاب الإصلاح. ? وسط هذا الكم المخيف من الفقر والجوع والفساد والقتل والخراب والتهجير والنزوح العكسي. .وأين نحن يا أخواتي الشيعيات العفيفات من وقفة زينب ع بوجه الطاغية يزيد لعنه الله. ? وسط هذا الكم المروع من الأرامل واليتامى والمتسولات وأمهات شهداء سبايكر وأخواتها. ? لا ابتغي من مقالي هذا سوى الحفاظ على كرامة الإنسان وإشعال الثورة بداخله وتطبيق إنما خرجت لطلب الإصلاح حتى لايتحول المسير للحسين ع بمرور الوقت لمجرد كرنفال لأطول سفرة طعام وصورني وانا أزور.